Home > Work > هكذا غنى طاغور
1 " إن لِله طُرُقه الخاصة في الإستجابةِ للدعوات "
― Rabindranath Tagore , هكذا غنى طاغور
2 " ومَن غيرُ الإله يزورُ منازِلَ الفُقَراءِ؟ "
3 " استَيْقَظْتُفَوَجَدْتُ رِسَالَتِه تَأْتِيني مَع الصَّبَاحِلا أَدْرِي مَا تَقُولُ الرِّسالةُلأَنِّي لاَ أَعْرِفُ القرَاءَةَسَأَدَعُ العَالِم الحَكِيم مُنْصَرِفاً إِلى كُتُبِهِوَلَسْتُ أَرْغَب في مُضَايَقَتِهِمَنْ يَدْرِي إِذا كَان سَيعْرِفُ مَا تَقُولُه الرِّسَالةسأَطْبَعُهَا على جَبِينِيوأَشُدُّها إِلى صَدْرِيوحِينَ يَشيِيعُ السُّكُونُ في اللّيْلِوتَسْطَعُ النُّجُوم وَاحِدَةً بَعْدَ أُخْرَىسَأَنْشُرَها فِي حِضْنِيوأَظَلُّ صَامِتاً.إن حفِيف الأَوْرَاقسَيَتْلُوهَا عَلَيَّ بِصَوْتٍ عَالٍ.ونُجُومُ الثُرَيَّا السَّبْعستُغَنِّيَها لِي مِن السَّمَاءِ.لاَ أَعْرِفُ كَيْف أَعْثُرُ عَلَى مَا أَبْحثُ عَنْهُوَلاَ أَدْرِي مَا الذِي يَنْبَغِي عَلَيَّ مَعْرِفَتُهُ وَتَعلُّمُهُولَكِن هَذِه الرِّسَالَةخَفَّفَت أَعْبَائِيوأَحَالَت أَفْكَارِي إِلي أُغْنِيَاتٍ. "
4 " تعيشُ بعضُ الحوريات المتنكّراتولا يُعرَفُ أنّهُنّ حوريّاتإلا عندَ إختفائِهِنّ عن الأنظار. "
5 " الذين يحبونني فى هذا العالميبحثون بكل الوسائللكي يشدوني اليهموحبك اكبر منهمو لكنه لايصادر حريتي "
6 " كثيرة هي رغباتيو ان بكائي من اجلها لمثير للاشفاقولكنك كنت تنقذني على الدوامبرفضك القاسي لهاو يوما بعد يوم جعلتني جديرا بعطاياكالعظيمة البسيطةالتي كنت تمنحها لي بلا طلب مني "
7 " هذا الذى احبسه داخل اسمياراه يبكي في هذا السجنلقد كنت مهتما دوماببناء هذا السور الذي يحيط بهوشيئا فشيئاويوما بعد يوموكلما زاد ارتفاع هذا السور بجو السماءوجدتني افقد رؤية حقيقتيفي ظلاله القاتمةانني اباهي بهذا السور العظيمو ارممه بالغبار و الترابخوفا من ان تظل ثغرة اخيرةفي هذا الاسمومع كل العناية التي ابذلهافإني افقد رؤية حقيقتي الذاتية "
8 " جاء في صمت الليل يحمل فى يده قيثارةوكانت احلامي تتردد فى انغامهأواهلماذ تكون ليالي ضائعة هكذا على الدوامولماذا اضيع دائما روية ذلك الذى انغامه تلمس احلامي "
9 " ما نفع كل هذه الاناقة الفاخرةاذا كانت ستبعدنا عن تحيةغبار هذه الارضوتحرمنا من حق الاندماج في حفل العالم الكبير "