Home > Work > 207
1 " الحياة لا تدللنا ولا تقف بانتظار أوامرنا وأوهي رغباتنا .. هذا يحدث في المطاعم الفاخرة، حيث يتم معاملتك كزبون، بينما الحياة لا تعتبرك زبوناً يجب إرضاؤه في كل الأوقات .. إن لم يروق لك المطعم يمكنك أن ترحل ولسوف يأتي غيرك فوراً .. و(ما نعطلكش بأه)... "
― أحمد خالد توفيق , 207
2 " إنهما ينتميان لطراز الأرواح الغبية التي تعرف أنك لن تفهمها ولن تفهمك أبداً "
3 " قل كلماتك المستفزة واهرب قبل أن تتلقي الرد .. ولا تعد إلا عندما يكون الطرف الآخر قد نسي ما قلته "
4 " دائماً أنت تقف أمام أبرع حرفي خلقه الله، وقد نجوت بمعجزة من الحمقي الآخرين "
5 " غريب شأن هذا السائل الدم، ولكم من معان يبعثها وهو داخل العروق وخارجها .. إنه يرمز للحياة الصحة ما دمت لا تراه، فإذا رأيته فنحن نتحدث عن الموت والجراح والمستشفيات والأطراف المبتورة والصدمة "
6 " كل شيء يبقى على حالته من حيث السكون أو الحركة في خط مستقيم بسرعة منتظمة على رأي الخواجة نيوتن، ما لم يتدخل عفريت .. هذه هي إضافتي "
7 " عدت إلى الداخل وأنا أرتجف .. لا أحب مشاهدة العنف إلا على شاشة التلفزيون .. فيما عدا هذا تبدو الأمور قاسية جداً واقعية جداً .. عندما لا يكون الدم صلصة أو مربى فراولة تشعر بالقلق "
8 " هنا دق جرس الهاتف .. هرعت إلى الكاونتر .. يا رب لتنته هذه الليلة .. لتنته بأي شكل !إنها نزيلة الغرفة 207 تطلبني !الجميل في الموضوع هو أنه لا يوجد نزلاء في الغرفة 207 ! "
9 " «من حق كل إنسان أن يكون غريبًا سخيفًا إذا اختلى بنفسه.. وإلا.. فمتى نتخلى عن وقارنا ونجن؟». "
10 " عدت إلى منضدة الاستقبال شاحب الوجه .. قال مصطفى في ذكاء إنني شاحب الوجه .. لكم أمقت هذه الملاحظات الذكية "
11 " الزوج من الطراز الذي يمكن تلخيصه بـ(بدين - أصلع - شارب - مرح) وهو طراز ينتجونه بالجملة في مكان ما "
12 " أنت محظوظ يا سيدي...لقد اخترت الشخص الوحيد المستعد لأن يصدق ما تقول .. الشخص الذي يصغي لك فلا يطالبك بالذهاب لطبيب نفسي أو وضع كسرولة على رأسك، وبالتأكيد لن ينادي موظفي الفندق لينفجروا في الضحك عليك "
13 " نظر لي بعينين محمرتين .. ثم تصلبت عيناه على شيء في أعلى صدري .. قبل أن أفهم كان قد انتزع قلادة معلقة في عنقي .. أنا ألبس قلادة؟ .. مستحيل .. لكن ما دام انتزع قلادة فقد كانت هناك قلادة لو أردت رأيي "
14 " غريب شأن هذا السائل الدم، ولكم من معان يبعثها وهو داخل العروق وخارجها.. إنه يرمز للحياة والصحة ما دمت لا تراه، فإذا رأيته فنحن نتحدث عن الموت والجراح والمستشفيات والأطراف المبتورة والصدمة و...و.. "
