Home > Work > من العلاج إلى التأمل
1 " التأمل إدراك المرء لذاته "
― Osho , من العلاج إلى التأمل
2 " غريب حقاً, حرصكم على أطفالكم عندما يمرضون انكم لاتفهمون " سيكلوجيا التداعي " حين يترابط الحب والمرض , فكلما شعر الطفل بحاجة الى حبك ,ادعى المرض . ومن ذا الذي يعتني بطفل سليم الصحة أوبزوجة أو زوج معافيين؟.وكأن الحب كالدواء لايحتاجه إالا المرضى "
3 " عندما تمرض استدع طبيباً لكن الأهم من ذلك هو استدعاء من يحبونك لأنه ما من دواء أكثر أهمية من الحب أدع من يستطيع أن يحيطك بالجمال الموسيقى والشعر فحالة الاحتفال الحقيقة هي الأقدر على شفائك "
4 " الدين رحلة إلى الداخل والتأمل طريق الرحلة تلك تكمن مهمة التأمل في أنه يأخذك أنت ووعيك إلى أعمق ما يمكن يصبح جسدك شيئا فشيء خارجيا حتى عقلك يصبح خارجيا "
5 " الإنسان كائن ذاتي فإذا أحب المريض طبيبة يمكن أن يصبح ماؤه دواء وإذا كرهه ,لن يفلح معه أي دواء يصفه له "
6 " ليس من مصلحة الطبيب أن يبقى الجميع أصحاء وإلا مات من الجوع ,إن كان الجميع أصحاء سيمرضون الأطباء سيمرضون حتى الموت ..ماذا سيفعلون ؟ تتعارض مصالح الأطباء مع الفلسفة التي يجري تعليمها ,فمن مصلحة الطبيب أن يبقى الناس مرضى ليبقى عملهم مزدهرا لهذا السبب سترى شيئاً غريبا .. لماذا تتحسن صحة الفقير بسرعة ؟ لان الطبيب يريد التخلص منه لا يريد أن يضيع وقته معه "
7 " هل فكرت لماذا في العالم أجمع في كل الثقافات والمجتمعات هناك عدد من الأيام المخصصة للاحتفالات؟ أيام الاحتفالات تلك مجرد تعويض لأن هذه المجتمعات قد قضت على كل احتفال في حياتك وإن لم تقدم لك تعويضاً عنه قد تصبح حياتك خطراً على الثقافة .كل ثقافة تقدم لك تعويضاًت زائفة كي لاتشعر أنك غرقت كلياً في البؤس والحزن أنها تعويضات زائفة لكن يمكن أن يوجد عالمك الداخلي أضواء وأفراح دائمة . "
8 " أكتشفت حقيقة غريبة يمكن أن يتبادل الغرباء أسرارا لايستطيعون تبادلها مع أناس يعرفونهم جيداً, تقابل في القطار شخصاً لاتعرف اسمه ومن أين جاء ,وأي مكان يقصد ,لكنك تبدأ تشاركه أسرارك. يفشي الناس أسرارهم إلى الغرباء لأن هؤلاء الغرباء لن يبتزونهم "
9 " عندما يفقد الناس وهؤلاء كثر, رغبتهم الأساسية في الحياة ,لا ينفع معهم أي علاج إنهم بحكم الموتى ينتظرون الموت الحقيقي هؤلاء لا يحتاجون إلى دواء بل إلى نوع مختلف من العلاج علاج يمدهم بالرغبة الأساسية في الحياة هذا ما يحتاجونه عندئذ ينفع معهم الدواء "
10 " أفتح قلبك كلياً فهذا يساعد الآخرين على الثقة فيك بأنك لست مُدعّ ,فقد مضى إلى غير رجعة زمان المنقذين الأنبياء والرسل وليس مرغوباً فيهم هذه الأيام وإذ ظهر أحدهم لن يكتفي الناس برجمه حتى الموت,بل سيسخرون منه أيضا سيقولون ببساطة " أنت غبي" إن فكرة إنقاذ البشرية هي مجرد جنون, أنقذ نفسك أواً ثم سترى نورك وسنرى عظمتك وروائعك "
11 " الجسد هو جزء من الروح الواقع ضمن مداركنا الحسية والروح جزء من الجسد الواقع ما وراء مداركنا الحسية "
12 " هُناك سر معين طالما استخدمه العلم لقرون عديدة خلت بحيث يستطيع الجيل الجديد التواصل مع تجارب الأجيال القديمة ,ليس عبر الكتب ,ولا عبر الكلمات بل عبر شيء أعمق عبر الصمت ,والتأمل ,والسلام "
13 " متى يصبح وعي الإنسان سليما من الداخل؟عندما يشعر بوعيه .فنحن لانشعر بداخلنا عادة, لأن مشاعرنا موظفة لخدمة جسدنا ,أيدينا,أرجلناوووالخ ولاوجود لشعور -أنا أكون- فإدراكنا كله متركز على البيت لاعلى قاطنه "
14 " يبدو الأمر وكأنه مجرد برمجة سيكولوجية لقد برمجنا منذ قرون "سبع عقود وينتهي أمرك " لقد تقرر في العمق أن تموت ليس لأن جسدك لم يعد قادرا على العيش بل لأن سيكولوجيتك تُصرّ ب" اتبع الروتين ,اتبع الحشد " وأنت تتبع الحشد في كل شيء آخر وبشكل طبيعي تتبعه بدافع سيكولوجي ,أيضا "
15 " جلبوا الفتاة إلي,. حاولت أن أفهم مشكلتها , لقد منعتها عائلتها من رؤية الشاب الذي تحبه ,كما حادثتها في الأمر كررت على مسامعي قولها بأنها لم تعد راغبة برؤية أي شخص آخر سوى حبيبها .قرارها هذا ,خصوصاً إن كان تصميمها على هذه الدرجة من القوة , يدخل المرء حالة من العماء السيكولوجي . تفقد العينان القدرة على روية أي شيء . هذه الحالة لا يمكن فهمها عبر السبر التشريحي للعين لأنها ستبدو طبيعية لا تعاني من أي خلل وظيفي . والقضية هي أن الرائي , المفترض الحالة يومياً في حياتنا ,لكنهنا لا ندركها .فوظائفنا الجسدية لا تعمل إلا عندما نكون موجودين مادياً وراءها .قلت لأسرة الفتاة أنها قامت بانتحار جزئي عندما منعوها من رؤية من تحب مشكلتها الأساسية هي أنها دخلت طور انتحار جزئي انصب على عينها وطلبت منهم أن يسمحوا لها مقابلة من تحب تساءلوا ما علاقة ذلك بالعمى أكدت لهم ضرورة هذه المحاولة وعندما ابلغوها أنها ستقابل حبيبها ثانية انه في الساعة الخامسة هرعت تنتظره أمام الباب عاد إليها بصرها "
16 " متى نتخلص من تعريف الصحة السلبي ؟ , كأن نقول أن كنت لا تعاني من أي مرض فأنت سليم معافى يجب أن نوجد تعريفا ايجابيا للصحة لأن المرض موضوعي بينما الإحساس بالعافية أمر ذاتي "
17 " كل التطورات الأخيرة في فلسفة الغرب تشير إلى انه قد يكون الانتحار هو الحل الوحيد , طبعا أن كنت تجهل عالمك الداخلي وتملك كل ما يمكن أن يقدمه العالم الخارجي لك يصبح الانتحار الحل الوحيد "
18 " علم الطب وعلم وظائف الأعضاء وعلم النفس كلها ضعيفة النضج لأنها تعمل على قشرة الكائنات البشرية ولا تستطيع أن تجد الطريق الى عمق الإنسان لأنها ترفض الاعتراف بوجود وعي ما وراء العقل ما وراء الموت فهمي مغلفة تماماً ومتعصبة تجاه من يبحث عن إيجاد مركز الوعي "
19 " يمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي في إبراء الناس من أمراضهم , خصوصاً أن 70% منها عقلي المنشأ يمكن أن تتجلى عبر الجسد لكن هذا لا يمنع أن مصدر هو العقل وإذا استطعت أن تضع في الدماغ فكرة أن المرض قد اختفى أنه لا داعي للقلق منه ستجد أنه لم يعد موجودا سوف يختفي ,لعقلك سلطة خاصة هائلة على جسدك فهو يوجه كل شيء في جسدك ويمكن تغيير 70% من الأمراض بتغيير آلية عقلك "
20 " عندما تعيش دوما مع المرضى العصبيين والنفسيين تبدأ تفكر بطريقة لاواعية, وهذه هي الإنسانية . نجد أنفسنا شيئا فشيئا من اللذين نعيش معهم .فنحن كائنات إنسانية لاجزر صماء متباعدة "