Home > Work > أول الجسد آخر البحر
1 " حارت حيرتي فيكِ "
― أدونيس , أول الجسد آخر البحر
2 " :هل أقول لليلى غِبتِ ، لكن وجهكِ يأتي ويذهب في مقلتي ؟ "
3 " ربّما،ليس في الأرض حبٌّغيرُ هذا الذي نتخيّلُ أنّاسنحظى بهِ، ذات يومٍ.لا تَقِفْتابع الرَّقصَ يا أَيُّها الحبُّ، يا أيُّها الشِّعر،حَتَّى وَلو كان مَوْتاً. "
4 " عندما نتلاقى .. أينما جمعتنا خُطانا .. في المدائن ، أو في الحقول ؛ دَع الصّمت يدخل الى جُرحه ؛ تكلّم أتُريد لحبّي وجهاً يضيء الفضاء ؟ إذاً .. خلّ عينيك بيتاً لوجهي .. خُذني ؛ تكلّم .. "
5 " كيف لي أن أسمّيَ ما بيننا ماضياً؟"ليس ما بيننا قصةً،ليس تُفَّاحَ إنسٍ وجِنِّأو دليلاً إلى موسمٍ،أو مكانْليس شيئاً يؤرَّخُ": هذاما تقول تصاريفُ أحشائنا.كيف لي أن أقول، إذاً، حبُّناأخذته إليها تجاعيدُ هذا الزمان؟ "
6 " تركتِ في جسدي ورداً، تركتِ ندىًتركـتِ غـابـةَ ألوانٍ، تُـراهُ غدييُضيئها؟ أم ترى أمسي يُضيِّعها؟أفي عروقيَ ورْدٌ آخرٌ؟ شهقتْإلى ترابكِ أعضائي - نمازجهنفيضُ فيه، ونستقصي، ونبتكرُدمٌ هَوىً لهبٌ ماءٌ مدىً - أبدٌلا بالحياة ولا بالموت يُختَصَرُ. "
7 " لا أحبُّ الرسائلَ، كلاَّلا أريدُ لحبّيَ هذا الأرقْلا أريدُ له أن يُجَرْجَرَ في كلماتٍ.لا أحبُّ الرسائل، كلاَّلا أريد لأعضائناأن تسافرَ في مركبٍ من ورقْ. "