Home > Work > الإسلام والديمقراطية
1 " فأية دعوة لاستحضار الإسلام تغفل دور الديمقراطية كآلية في إدارة المجتمع وكقيم تظلل حركته، تلغي في واقع الأمر أهم مقاصد الشريعة، وتهدد نظام الحياة الحرة التي تطمح إليه رسالة الإسلام. "
― فهمي هويدي , الإسلام والديمقراطية
2 " المعارضة في الإسلام ليست حقا فقط ولكنها واجب و تكليف شرعي أيضا! "
3 " إن العلمانية بطبقاتها المختلفه ينبغي أن يعترف بهم المشروع السياسي الإسلامي وينبغي أن نفرق بين علمانية متصالحة مع الدين وأخرى مخاصمة له "
4 " لا خشية على أمتنا من التمذهب ،إنما الخوف كل الخوف من التعصب . إذ التعصب ليس فقط سبيلا الى الفرقة والفتنة ،ولكنة ف الوقت ذاته علامة على التخلف والانحطاط "
5 " يقول الشيخ محمد عبدالله دراز :"كل إنسان له في الإسلام قدسية الإنسان، إنه في حمى محمي وحرم محرم. ولا يزال ك1لك حتى يهتك هو حرمة نفسه. وينتزع بيده هذا الستر المضروب عليه، بارتكاب جريمة ترفع عنه جانبا من تلك الحصانة... بهذه الكرامة يحمي الإسلام أعداءه، كما يحمي أبناءه وأولياءه.. وهذه الكرامة التي كرم الله بها الإنسانية في كل فرد من أفرادها، هي الأساس الذي تقوم عليه العلاقات بين بني آدم" - ( نظرات في الإسلام ص 164) "
6 " اذا تنازع مسلم وكافر علي صبي غير معروف النسب.وقال المسلم إنه عبد له,بينما قال الكافر إنه ابن له ,فإن علي القاضي أن يحكم بحريته وبنوته للكافر "
7 " فكرة التعددية لم تعرفها أوروبا إلا من خلال احتكاكها بالدولة العثمانية، التي طبقت نظام "الملل" منطلقة من سعة الإسلام، فأفسحت الطريق لكل آخر مكانا ومكانة، حتى أمنت وحمت كافة التمايزات الدينية التي حفلت بها البلدان الداخلة في نطاق الإمبراطورية.. وقد شاءت المقادير أن تنضج الفكرة في التجربة الأوروبية ،وتتحول في نهاية المطاف إلى واحدة من أهم قيم الممارسة الديمقراطية التي صرنا نحن نتطلع إليها وننشدها. بل وصار كثير من الباحثين الغربيين يحاكمون بها الإسلام وينسبون إليه عجزا عن استيعاب التعددية! "
8 " نحن نفهم أن تقوم المواقف باعتبارها اجتهادات في التصور الإسلامي ، لكننا نرفض أن يتبنى طرف رأيا يستنبطه من واقع اجتهاده وتقديره الخاص ، ثم يعرضه علينا بحسبانه رأي الإسلام الأوحد، وزاعما أن الإسلام يقبل كذا أو يرفض كذا.. ذلك تدليس في عالم الفقه والفكر ،لا يقره عقل أو نقل! "