Home > Work > قنديل أم هاشم
1 " كوني ما شئتِ ، ليمسخ الإهمال صورتك ، ليقس الضنا على محياك ، بل فليشوهك الزمن الذي لا يرحم .. فأنتِ أنتِ عندي .. آخر علمي وذوقي ومنتهي تجربتي "
― يحيى حقي , قنديل أم هاشم
2 " كيف لم يقو مكرك على ستر سذاجتك ؟! "
3 " ولا ولوج إلى ساحة السعادة - في اعتقادي - إلا من أحد أبواب ثلاثة : الإيمان والفن و الحب ، لاشئ يشع بها مثل هذا الخشوع الذي أراه في المعابد. "
4 " فى لسانى دعاء :ألا فليذلك الحب يوما ولكن قلبى يهمس :خيب الله مناك "
5 " لجأتُ إلى الكتب المقدسة الطاهرة استنبئها : أيجيب الرحمن دعوة العاصي ؟ فإني أريد إذا ما وقفت بين يدي الديان أن أسأله ، قبل أن يغفر لي ذنوبي أن يغفر لك ذنبك "
6 " إن الله لا يحب من عباده السائل اللحوح اللجوج , ولا من يستعين للوصول إليه بمسبحة طولها أمتار "
7 " هذا هو الفنار المتمنطق و هذا هو الشاطىء الأصفر يكاد يكون في مستوى الماء انت يا مصر راحة ممدودة الى البحر لا تفخر الا بانبساطها. ليس امامك حواجز من شعاب خائنة, و لا على شاطئك جبال تصد, انت دار كل ما فيها يوحي بالأمان "
8 " عليك إذا عزفت على العود ألا تسمع الناس خبطة الريشة، وإذا كتبت ألا تسمع القارئ صرير القلم.. "
9 " إن الغائب في وهم، يتوقع أن يعود لأحبابه فيجدهم كما تركهم منذ سنوات "
10 " ليس كل ما في الوجود أنا وأنت، هناك جمال وأسرار ومتعة وبهاء، السعيد من أحسها، فعليك بها عليك. "
11 " لا سبيل إلى أن ننكر أننا شجرة أينعت وأثمرت زمنا ثم ذوت. "
12 " وكلما كبر في نظرها انكمشت أمامه وتضاءلت. "
13 " ما فائدة التوفر على تعهد الفرخ وتغذيته، حتى إذا نما ريشه أفلت من يدك وطار؟ "
14 " كان علينا في فن القصة أن نفك مخالب شيخ عنيد شحيح ، حريص على ماله أشد الحرص ، تشتد قبضته على أسلوب المقامات ، أسلوب الوعظ والإرشاد والخطابة ، أسلوب الزخارف والبهرجةاللفظية والمترادفات ، أسلوب المقدمة الطويلة والخواتيم الرامية إلى مصمصة من الشفاه ، أسلوب الواوات والفاءات والثُّمَّات والمَعْذَلِكات والرَّغْمَذَلِكات واللاجَرَمَات والبَيدَأَنَّات واللَّاسِيَّمَات ، أسلوب الحدوتة التي لا يقصد بها إلا التسلية. "
15 " لقد حكم التاريخ ولا مرد لحكمه، ولا سبيل إلى أن ننكر أننا شجرة أينعت وأثمرت زمنًا ثم ذوت. "
16 " إن المحب لا يقيس ولا يقارن، وإن دخلت المقارنة من الباب، ولى الحب من النافذة. "
17 " قال لها يومًا:-سأستريح عندما أضع لحياتي برنامجًا أسير عليه. فضحكت وأجابت:-يا عزيزي إسماعيل. الحياة ليست برنامجًا ثابتًا، بل مجادلة متجددة. "
18 " إن أخشى ما تخشاه هي: القيود. وأخشى ما يخشاه هو: الحرية. "
19 " إن الغائب في وهم يتوقع أن يعود لأحبابه فيجدهم كما تركهم منذ سنوات. "
20 " لن ينكص عن أن يطعن الجهل والخرافة في الصميم طعنة نجلاء، ولو فقد روحه. "