Home > Work > هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس
1 " أن فترات القوة و المنعة في التاريخ الإسلامي إنما ولدت حين تزاوج عنصران هما: الإخلاص في النية, و الصواب في التفكير و العمل. "
― ماجد عرسان الكيلاني , هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس
2 " فكن أحد رجلين إما مشغولاً بنفسك, و إما متفرغاً لغيرك بعد الفراغ من نفسك. و إياك ان تشتغل بما يصلح غيرك قبل إصلاح نفسك "
3 " ولقد أثبت التاريخ و الإجتماع الإنساني ان الفضائل البشرية توجد مجتمعةً, والرذائل توجد مجتمعةً كذلك. "
4 " ومهما تتالت أمام عيونها صور العجز و الفشل والهزيمة فإنها تظل متثاقلة إلى الأرض تنتظر حدوث المعجزة و ظهور القائد المخلص . . و تتسامر في هويته و شخصيته, فلعله المهدي المنتظر . . . ولعله . . . ولعله!!؟ "
5 " دع عنك الشرك بالخلق ، ووحد الحق عز وجل ، هو خالق الأشياء جميعها ، وبيده الأشياء جميعها . يا طالب الأشياء من غيره ما انت عاقل . هل شئ ليس هو في خزائن الله عز وجل تقول : لا إله إلا الله وتكذب . في قلبك جماعة من الآلهة . خوفك من سلطانك ووالي محلتك آلهة ، اعتمادك على كسبك وربحك وحولك وقوتك ، وسمعك وبصرك وبطشه آلهة . رؤيتك للضر والنفع والعطاء والمنع من الخلق آلهة . "
6 " لكل حالة من أحوال الحياة - سعادة كانت أم شقاء - زمنا تحل فيه وآخر تنتهي عنده ، وأزمانها هذه لا تتقدم ولا تتأخر . فمن طلب ضوء النهار بين العشائين لا يحصل عليه بل إن ظلمة الليل تزداد حتى تبلغ نهايتها ويطلع الفجر ويحل النهار . ولو أنه طلب إعادة الليل بعد حلول النهار لم تجب دعوته لأنه طلب الشئ في غير وقته فيبقى ساخطا . ومن شأن هذا القلق والسخط أن يفضي به إلى سوء الظن بالله والتخبط في معالجة الأقدار. "