Home > Work > عذراء جاكرتا
1 " القوة الحقيقية هي قوة الروح والقلب والفكر ... وهي لا تشيخ أبداً "
― نجيب الكيلاني , عذراء جاكرتا
2 " ليس في المبادئ أنصاف حلول "
3 " الظلام الدامس يلف الوجود.. لكن الله يخترق الحجب ويضئ بأشعته السحرية الخالدة التى يخطئها عميان البصيرة.. واليأس يوشح الكائنات.. لكن الأمل يخفق فى قلوب المؤمنين.. "
4 " المجاهد الحق، هو من حرر نفسه من الوهم والخوف والشرك قبل أن ينزل إلى ميدان القتال.. "....................."والحرب لا تكون جهادًا إلا إذا كان هدفها إعلاء كلمة الله..عندئذ يسعد الناس بالحرية والكرامة والأمن.. كلمة الله هى العدل.. "
5 " - "هل رأيت الله؟" قال حاجى محمد فى ثقة:- "نعم رأيته.. "- "رأيته فى بديع خلقه، وفى تنسيق ملكه، وفى عظيم سننه التى تسير الكون، وتحرك الأفلاك، وتنظم البحار والرياح.. وكل شئ يدل عليه سبحانه.. "
6 " سعادة الشعوب يا فتاتى لا تقاس بصنع صاروخ جبار، أو سفينة فضاء تحوم حول القمر.. السعادة شئ آخر.. تبدو فى رضى القلب، وابتسامة صادقة على الشفاه، وأمن يوشح الضمائر.. وحرية ترفرف أعلامها.. سعادة الفرد هى مقياس أية حضارة.. ما قيمة الحضارة أو المدنية يا فتاتى إذا لم تنعكس على الناس كأفراد بما يسعدهم ويجلب لهم الهناء والأمن والثقة!))... "
7 " وفى الجزر الخضراء ورود جميلة، تمتع النظر، وتفوح بالعبير، وتزهى بالروعة والجمال، لكن مع الورود أشواك..مع النصر الكبير كانت الفرحة تعمر القلوب، وعيون كثيرة تذرف الدموع، قصة الشوك والوىد الأزلية..وعاد أبو الحسن وعاد حاجى محمد إدريس... ولكن "فاطمة" لم تعد إلا في صندوق خشبي.. وملابسها البيضاء الطاهرة مخضبة بالدماء.. لقد انطلقت في الظلام رصاصة آثمة أودت بحايتها.. سقطت عذراء جاكرتا شهيدة، وفي يدها وردة حمراء ذات أشواك.. وعلي ثغرها ابتسامة رضى.. وفي جيبها مصحف صغير، وتبلل أهدابها الطويلة دمعة عشق خالد..وهتف حاجي محمد إدريس بصوت عال تخضله الدموع: - ( البقاء لله وحده.. وهناك.. هناك الخلود ) "