Home > Work > دموع على سفوح المجد
1 " ابتسم وقال بنبرات حالمة رقيقة:المرأة كائن عظيم ينطوي على أسرار روحية عجيبة. كائن لطيف يملك كنوزاً من الحب والرحمة والحنان يفتقر إليها الرجل الذي جبل على القسوة والخشونة والحزم.. لكم تدهشنس تلك المحاولات المستمرة لإثبات أنَّ المرأة تستطيع أن تكون مهندسة أوعاملة أومحامية أو ... من قال إنها لا تستطيع؟! .. إن المرأة لديها القدرة والاستطاعة لأن تحل مكان الرجل في الكثير من أعماله، بل وأن تتفوق عليه فيها، لكن جوهر القضية ليس هنا .. الأسرة الناجحة السعيدة يا عزيزتي تقوم على التخصص وتقاسم الأعباءقالت في دعابة:أنت تعترف إذن بتفوق الجنس اللطيف على الجنس الخشن!.ابتسم وقال:القضية ليست تنافساً وصراعاً .. إن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكامل .. فما ينقص الرجل تكمله المرأة وما بنقص المرأة سكمله الرجل وباجتماعهما تتشكل الوحدة الإنسانة المستقرة الفاعلة في الحياة.. المرأة والرجل في الإسلام متساويان من حيث الإنسانية متكاملان من حيث الخصائص والوظائف، من الإجحاف والغباء أن نضع المرأة مكان الرجل والرجل مكان المرأة "
― د.عماد زكي , دموع على سفوح المجد
2 " ما أروع المال والطموح إذا اجتمعا لا سيما إذا كان الطموح إنسانياً مفيداً يعود بالخير على جميع الناس .. المال!..المـــال! من أين نأتي بالمال "
3 " إن أكبر مأساة تعيشها البشرية اليوم هي غياب المرأة عن مسرح التربية وتخليها عن وظيفتها الحساسة للخادمة أو دور الحضانة ووسائل الإعلام، مما أدى إلى فساد الأجيال الجديدة واضطراب شخصيتها، لأنها لم تتلق القدر الكافي من العطف والرعاية والاهتمام، ولم تتناول الجرعات الكافية من الحنان الذي لا بد منه لكل شخصية سوية، وقد بدأ المصلحون والمفكرون في الشرق والغرب يدركون خطورة هذه الظاهرة الاجتماعية المدمرة وأخذوا يهيبون بها بالمرأة أن تعود إلى عشّها لتمارس وظيفتها الإنسانية الطبيعية "
4 " كلنا نقتنع باليوم الآخر، لكن الكثير من قناعاتنا تظل في أذهاننا في حسب، وكأنّها معادلة رياضية مجردة أقنعتنا بها قواعد المنطق، بيد أنها لا تتجاوز العقل إلى الشعور، لتتحول إلى حس داخلي ننظر من خلاله للحياة لذلك ترانا نقتنع عقلاً بأن الموت ليس هو النهاية، ونشعر حساً بأنه النهاية لكل شيء ونشفق على آمالنا ومنجزاتنا ونخاف عليها على الرغم من أننا أبقى منها "
5 " ﻋﻤﺮ ﻃﻮﻳﻞ ! ﻟﻜﻢ ﻧﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ بهذﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎتﻓﺎﻟﻌﻤﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎل ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻘﺼﲑ ..ﳓﻦ ﱂ ﳔﻠﻖ ﳍـﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ يا ابنتي ﺑﻞ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻟﻨﻤﺮ بها ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﰲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺇﱃ الحياة الحقيقية، حياة الآخرة، ﻟﻜﻦ ﺇﻏﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺟﺎﺫﺑﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺗﺴﺘﻬﻮﻱ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺱ، فيبنون ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻔاني ﺻﺮﺡ سعادتهم المزيفة ﻓﻴﺄﰐ ﺍﳌﻮﺕ ﻟﻴﻌﺼﻒ ﺑﻪ ﰲ ﳊظاتأﻣﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻜﺒﲑﺓ ﻭﺍﻷﻓﻖ ﺍﻟﺮﺣﻴﺐ ﻓﻼ ﳜﺪﻋﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺃﻭ ﻳﻐﺮﻳﻬﻢ ﻃﻮﻝ ﺍﳌﻜﻮﺙ، ﻓﻴﻘﻀﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻄﻮﻟﻪ ﻛﺎﳌﺴﺎﻓﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﳝﺮ ﺑﻐﺎﺑﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻘﺼﺪﻩ، ﻓﻴﺴﺘﻤﺘﻊ ﲟﺎﺋﻬﺎ ﻭﲦﺮﻫﺎ، ﻭﻳﺼﻤﺪ ﻟﻮﺣﻮﺷﻬﺎ ﻭﺫﺋﺎبها ﻭﻳﺼﱪ ﻋﻠﻰ ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ ﻭﺃﺷﻮﺍﻛﻬﺎ ﻭﻳﺘﺰﻭﺩ منها ﲟﺎ ﻳﻌﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ الطريق، ﰒ ﳝﻀﻲ ﺇﱃ ﻏﺎﻳﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﰲ ﺷﻮﻕ ﺇﱃ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ.. "
6 " ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﻳﺪﺭﻙ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻃﺎقته، ﻭﻳﺮﺣﻢ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻔﻪ ﺍﻟﱵ ﺟﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﲑﺍﻋﻴﻬﺎ ﻭﻳﻌﺬﺭﻩ ﻓﻴﻬﺎ، ﻟﺬﺍﻟﻚ ﻧﺮﺍﻩ ﻗﺪ ﻓﺘﺢ ﻟﻪﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻬﺎ ﻭﱂ ﳛﻤﻠﻪ ما لا ﻳﻄﻴق "