Home > Work > الباحث عن الحقيقة
21 " إن لم تكن إحدي حسناتي فإغفر بها إحدي سيئاتي ياربي "
― محمد عبد الحليم عبد الله , الباحث عن الحقيقة
22 " وعندما أرى وجهه سيلقي قلبي عصا الترحال.أما عقلي فسيف على عتبة المعرفة.نعم .هكذا يا ربي يا منزل القرآن على أكمل إنسان .. هكذا حكمك .. سأغترف فيض الحكمة من بين يديه . وكان في قدرتك أن تجعل مولدي حيث ولد . لكنك شئت لي قبل أن ألقاه أن تطهر نفسي في نهر عاصف التدفق . نهر حياتي التي بدأت في مرزعة وانتهت إلى مرزعة .. وليس يكفي قلبي ياربي أن أعبدك على دين محمد لكن أن تجعل مني أحد جنود الإسلام وأن تكرمني بمشقة جديدة أجعلها وسيلة إليك، مشقة يثقل وزنها على وزن ما قد حملت في سبيل ناس من اليهود كانوا قنطرة بي إلى شاطىء الحكمة . فالعبرة بما نعبر إليه لا بما ندوس عليه .. إن أسباب دعائي لك ممدودة كحبل من الأرض إلى السماء لا أريد أن ينقطع حتى تقطع بيدك القادرة حبل أسري . أما إذا كان ذاك سبيلا لرضاك ونصرة لدينك فلا تقطعه . ولتكن هذه ورقة جديدة على شجرة حكمتك "
23 " عندئذ لن يستطيع كسري أن يكون الظالم لأن الظلم لا يعيش إلا علي المظلومين "
24 " هو الله وحده الذي يدرك معني الهفوات وبميزانه الذي لا يحيف يعفو عن السيئات "
25 " وعلم سلمان أن الشاب قد جرح وأن دماء زكية سالت على الرمل، ولأول مرة يحس بكمد لا يعرف له وصفا، في داخله اعتركت قوتان، كان تحتهما أشبه بأسد حبيس، يحس أن الزئير في الحبس شكوى، وأنه لن يزأر إلا وهو طليق السراح. "
26 " والفكرة العظيمة لا تأتي إلا نتاجا لإحساس عظيم يسبقه إرهاص عظيم يهيء النفس لهبوط الفكرة، كما تتجلى الطبيعة لمقدم الربيع. "
27 " الأرض لا تلغي من الإنسان شيئا بل تعترف به طينيا ونورانيا ويكون في كلتا الحالتين عبدا طيبا من عبيد الله "