Home > Work > فلسفة حياة
1 " إن كنت تخاف الله ربي، فقد فتح الله لك باب الحلال إكراما إليك، وإنْ كنت لا تُحبّني، فقد أغلق الله عليك باب الأعذار إكراما لي "
― Islam Bakli , فلسفة حياة
2 " كثير من الكلماتِ التي نَسمعُها تُخفي معناً أكبرَ مما تُظهره أحرُفها، ولم نكن نفهمُها؛ كثيرةٌ هي الوعودُ التي قطعناها، ولم نستطع إيفائها؛ كثيرةٌ هي القلوب التي كسرناها ولم نستطع جبرَها، وعندما يغيبُ كل شيء، ونستيقظُ على واقعنا المدَّمرِ الذي مهما حاولنا إصلاحه، لا نستطيعُ جبرَ ولو شقٍ فيه، كل ما سنملكهُ بين أيدينا هي الذكرياتُ التي نتمنى نسيانها، لأنها تؤرق ليالينا وتعيد لنا ما فات دون فرصةٍ لتغيير أي شيء منه؛ مجرد جرعةٍ من ألم. "
3 " في مرحلةٍ ما من الحياة، نصلُ إلى نقطة أين نضع فيها قلم كتابة سُطور حياتنا، ونتوقفُ ليس رغبةً منا، بل غصبا عنا، فنحن أنفُسنا عالقون في وسط جبالٍ منَّ العوائق صنعناها باتخاذ القرارات الخاطئة الواحدة تلو الأخرى ظنًّا منا أنه لا يوجد خيار آخر غيرها؛ نتوقفُ من غير طريق غيرَ الطريقِ التي لم يعد بإمكاننا السير عليها، ومن غير صبرٍّ كافٍ يدفعُنا لذلك؛ عندما نصل إلى تلك المرحلة، لا نريد فرصة ثانية لنعيش من جديد، ولا نريد القوة لنستمر، ولا نسأل طريقا جديدا أيسَرَ من الذي نحن فيه، كل ما نريده في تلك المرحلة هو الراحة لأننا في غاية التعب. "
4 " لا أحدَ يريدُ أنْ يبدوا ضعيفا أمام أحد، حتى الذين يُفترضُ بِهم أنْ يكونوا سندا لهم "
5 " غريبٌ كيف أنَّنا أحيانا نسعى لكسبِ حبِّ واهتمام أقربِ الناس إلينا، لكنَّنا ننتهي بإيذائهم الأكثر "
6 " عندما يصلُ الإنسان إلى المرحلة التي وصلتُ إليها أنا في حياتي بجدارة غبائي، كلُّ ما يتذكرهُ هو نصيحةٌ سمِعها ولم يُصغي إليها ليتبعَها، وكلُّ ما يريدهُ هو نصيحةٌ تُرشده إلى الطريق التي يجب عليه إتباعها، أو على الأقل تُرشدهُ إلى خطوته التالية.. "
7 " كان لا يُصدِق أنَّ مثل تلك الفوضى العارمة محبوسةٌ داخل جسدٍ بمثل ذلك البراءة والجمال والهدوء؛ لا يُصدق أن كل ذلك الهرب من مكان إلى آخر، من فكرة إلى أُخرى، من مُشكلة لمعضلة أكبر من غيرها، لوحدِها، وُجدوا في جسمٍ بمثل ذلك الضُعف والإرهاق "
8 " حتى في ابسط الأمور التي نراها، هناك عُقدٌ تعجزُ عقولنا عن مُعالجتها "
9 " أحيانا تلك هي الحياة من وجهة نظرٍ واحدة من بين الآلاف؛ الحياة عبارة عن متاهة؛ إنْ كنت ذو إيمان، فسيقودك نور إيمانك إلى مخرج المتاهة، لتقضي آخر أيامك مطمئن البال متعرقّ الجبين من تعب صبرك في حمل مصباحك، نور إيمانك، دينك؛ إذا كنت على غير ذلك، أو بإيمان فاسد، فستموت وسط تلك المتاهة حائرا وضائعا بين الهم والآخر، المشكل وغيره، الوهم ومطاردته، دون أمل أو حل، ولا طمأنينة؛ كجرذ خائف طوقَّته النيران من كل مكان، يركض ويركض باحثا عن مخرج، لكن نهاية المتاهة لا يعني بالضرورة مخرجها؛ تلك هي الحياة، مجرد متاهة تقودنا فيها قراراتنا التي تعتمد على صحة ديننا وقوة إيماننا، وحسن ظننا بالله. "
10 " لكن الحقيقة المعروفة أن الوقت لا يتوقف لأحد، ومهم من كان الشخص الذي كنتَ معه، أو مقدار الفراغ والوحدة التي تشعر بها، أو حتى بُعد العالمِ الذي تهرب إليه، فلابد لكل شيء أن ينتهي، ولابد لنا من الاستيقاظ يوما ما، في وقت قريب جدا؛ لابُد من الوقت أن ينال منا. "
11 " قد يبدو قراري غبيا كالعادة، لكن ثق بي، هذا أذكى قرار غبي قمت به في حياتي "
12 " أظنني ضعيفة بعد كل شيء، لكنني اخترت التظاهر بالقوة بدل الضعف حتى أمام أقرب الأشخاص لي، لأنني دائما ما أُهزم بالسؤال: ما نفع القرب إن كانوا سيرحلون على أية حال؟!! "
13 " استمتع باللحظات الصغيرة؛ ما دمت لا تعصي الله فأنت ترضيه؛ استمتع باللحظات الحلال التي تمّر عليك مهما كان صغرها، فقد لا تعود أبدا؛ اصنع لنفسك في عقول الناس ذكرى تجعلهم لا يذكرونك إلا بالخير والدعاء الحسن؛ عش بحسن الظن في الله وفي رضاه مهما كنت وحيدا بين الناس، فخطة الله أكبر منك ومني، وقدرُه أفضل لك ولي؛ فقط عش في رضاه واصبر لبلائه "
14 " لا أدري أَيّ ذَنْب اِرتكبتُه لأُحرَم من سماع صوتك العذْب "
15 " نَعرفُ حق المعرّفة أنَّ مُواجهة مَخاوِفِنا هي الحلُ الوحيدُ لها، لكنَّنا دائما ما نَجدُ أنفُسنا نهربُ في الاتجاه المعاكسِ لها "
16 " قد نقضي مُعظم أيام حياتنا نُحاولُ القِيام بما يجعل الناس تُحبنا، ولكن إِن لمْ نُواجه مخاوفنا، فلن نُحب أنفسنا مهما طال عيشُنا "
17 " نقضي بِضعَ حياتِنا في تعلُم ما لا يجِبُ فِعلُهُ وقليلٌ ممَّا يجبُ فعلهُ، وباقي حياتِنا في تَجاهُل كل شيءٍ والهَرَب "
18 " كيف تشرحُ شيئا كنتَ تتفاداهُ طيلة حياتك وتركتهُ ينموا داخلكَ حتى فقدتَّ السيطرة عليه وأخذ هو السيطرة عليكَ في النهاية؟ "
19 " لقد كنا دوما نرعى بعضنا البعض خِفية؛ لم أكن أريد أن أفسد ذلك. "
20 " ما لمْ أُدركهُ هو أنَّني بتلك القرارات السيئة التي ظنَّنتُ أنَّني أتحكم بها، تحكَّمتْ بي ودمَّرتُ نفسي حقًا إلى درجةٍ لم أستطع فيها إصلاحها أو العودة لِما كنتُ عليهِ سابقا "