" فإذا كان البدء هكذا، فإنه وبعد إقرار صحته، والثبات على هذه البداية، أشار الشيخ إلى أهم ركن من أركان الطريق، ألا وهو ركن الإيمان الأجل، متمثلا فى الحب، فثنى ببيان ركنية المحبة من الإيمان، مبينا حلاوة العبارة، ودقة الإشارة فى حديث حلاوة الإيمان، وفى ذلك إشارة عظيمة إلى أن مَنْ بدء الطريق، لابد له من الحب أولا، والرحمة، والمودة، ولا نبدأ معه بالتخويف أو العذاب أوالعقاب، وإنما بما تخالط بشاشته القلب، ألا وهو الإيمان، حتى إذا أحب استطاع السير والاتباع والاقتداء، فيثبت على الطريق. "
― موسى محمود شومان , معراج التشريف إلى حقائق الحديث الشريف