قلنا إن القناع الذي يحاول المضطهِد إحفاء توحشه وراءه هو أن الطرف الآخر (الضحية) ليس إنسانا, أو ليس إنسانا سويا. ومع أن "إنسانية" الإنسان السوي قد وصلت إلى درجة تشكل جمعيات للرفق بالحيوان فقد ظلت "حيوانية" الضحايا سببا كافيا لكل أنواع التعذيب والتنكيل والتشريد والقتل والإبادة."/>

Home > Author > ممدوح عدوان >

" يتجاهل المستغِل,دوما , اسباب ما يسميه "غرائز العنف" لدى المستغَل. ولا يرى فيها, كما يقول سارتر في تقديم (معذبو الأرض) فسوته هو (أي قسوة المستغِل) وقد ارتدت وانقلبت عليه. ولا يرى في وحشية هؤلاء الفلاحين المضطهدين وحشيته هو وقد امتصوها بجميع المسام واصبحوا لا يستطيعون أن يبرؤوا منها.
قلنا إن القناع الذي يحاول المضطهِد إحفاء توحشه وراءه هو أن الطرف الآخر (الضحية) ليس إنسانا, أو ليس إنسانا سويا. ومع أن "إنسانية" الإنسان السوي قد وصلت إلى درجة تشكل جمعيات للرفق بالحيوان فقد ظلت "حيوانية" الضحايا سببا كافيا لكل أنواع التعذيب والتنكيل والتشريد والقتل والإبادة. "

ممدوح عدوان , حيونة الإنسان


Image for Quotes

ممدوح عدوان quote : يتجاهل المستغِل,دوما , اسباب ما يسميه قلنا إن القناع الذي يحاول المضطهِد إحفاء توحشه وراءه هو أن الطرف الآخر (الضحية) ليس إنسانا, أو ليس إنسانا سويا. ومع أن "إنسانية" الإنسان السوي قد وصلت إلى درجة تشكل جمعيات للرفق بالحيوان فقد ظلت "حيوانية" الضحايا سببا كافيا لكل أنواع التعذيب والتنكيل والتشريد والقتل والإبادة." style="width:100%;margin:20px 0;"/>