" بحث الثوار عن شخصيات مستقلة كبيرة كي ((تقودهم))، لكن هذه العملية فشلت؛ لأنهم في أول الأمر و آخره ثوار، لهم آراء و مواقف قوية ولا يقبلون الإنقياد لأحد. لكنهم لم يفهموا أن البحث عن قيادة أمر لا طائل من ورائه، و واصلوا. بلغ عبث هذا البحث أقصاع في ((الجمعة الحزينة)) -يوم 25 نوفمبر - حين أعلنت عشرات الحركات و الائتلافات من ميدان التحرير توكيلها عدداً من الشخصيات السياسية الشهيرة كي ((تأتي و تقود الثورة)) نحو تشكيل حكومة إنقاذ وطني. لكن أحداً منهم لم يأتِ، كلٌ لحساباته الخاصة. "
― عزالدين شكري فشير , في عين العاصفة