في نظرية المعرفة هناك ثلاث رؤى:
رؤية متفائلة: نحن قادرون على فهم العالم.
رؤية متشائمة (الارتيابية): نحن عاجزون عن الحصول على أي معرفة.
رؤية كزينوفانيس، وهو فيلسوف قبل سقراط، تقول: ليس لدينا معيار للصدق، ولا أي معيار للمعرفة؛ غير أننا نستطيع البحث، وبالبحث قد يتسنى لنا في النهاية الظفر بشيء أفضل، بمعنى أن الفيلسوف والمفكر في الارتيابية عليه أن يفحص، يتأمل، يبحث، أي بالمعنى الأصلي في "الأكاديمية الوسيطة".
كانط تحول إلى الارتيابية بسبب هيوم، سأل:" كيف يكون علم بحت بالطبيعة ممكنا؟"
كانط يقصد من "علم بحت بالطبيعة": قوانين الميكانيكا النيوتنية، النظرية الديناميكية-الذرية في المادة
هل سؤال كانط شعر؟ هل هو مفهوم؟ كيف يمكن لرياضيات بحتة أن تكون ممكنة؟
أجاب: بحسبان أن هذه العلوم (الرياضيات البحتة وعلم الطبيعة البحتة) موجودة بالفعل، من المناسب تمامًا أن نتساءل عن الكيفية التي تكون بها ممكنة؛ ذلك أن حقيقة إمكانها إنما تثبتها حقيقة وجودها، هذه هي الارتيابية.
إجابة كانط النهائية بعد الارتياب:
لا يستنبط الفهم قوانينه، أي قوانين العلم الطبيعي، البحت الطبيعة، بل يفرضها عليها.
معرفة تجريبية حسب ديفيد هيوم وإرنست ماخ هي حقائق، مثبتة، مؤسسة، يجب تبريرها
معرفة حسب كارل بوبر: بناء، صميم طبيعة، صيرورة، تقدم، مستمر، أسلوب، كيفية، منهج، علمي
صياغة، دقيقة، منطق، كشف، علمي
ديفيد هيوم: معرفة، جديدة، تأتي، نتيجة، خبرة، فعالة، حيوية، عقل، وحدة، فردية، مدرك، حسي
مبادئ، أفكار، متحدة، تشابه، تماس، تجاور، سبب، نتيجة، أثر.
حدث، واحد، مجموعة، انطباعات، يسبق، حدث، آخر
تزامن، متواصل، بين حدثين، ينشئ، توقع، مجرد، اعتقاد، راسخ، عادة، عقلية، بسبب، خبرة.
ميزات، فاضلة، عند الناس، كانت سائغة، نافعة، الناس، يملكون، عاطفة الخير، معنى، رغبة، طيبة، العاطفة، أساس، الأخلاقية.
ممارسة، تجارب، علم، ملاحظة، دقيقة، حذرة، حياة، إنسانية، طريق، سلوك، بشر، اجتماع، تسيير، شؤون، مشاعر."/>

Home > Author > جلال الخوالدة >

" فلسفة المعلومات:
الإنسان ينظر ويتعرف على الأشياء، ينطق، يستخدم لغة، يطلق أسماء على الأشياء، يضع تعريف للأسماء والأشياء، تتدفق المعلومات، يتم تجميعها، تحليلها، تحريرها، قولبتها، اختزالها، تضخيمها، حذف أجزاء منها، زيادة أجزاء جديدة، يمكن توثيقها، يمكن استرجاعها، فاستقر العلم والمعرفة البشرية، على تعريف الأسماء، بكافة اللغات، حسب مصدرها، ولكن أيضا ما زال الباب مفتوحا، لإعادة تعريف الأشياء، مرة أخرى، بطابع مختلف وأسلوب تفاعلي، يناسب التحول الرقمي في القرن الواحد والعشرين.
فإذا نظرنا مثلا إلى فلسفة أرسطو، فهو يرى أن العالمية في جوهر الأشياء، دراسة الظواهر بالاستقراء والاستنتاج، الفلسفة الطبيعية لدى أرسطو لدراسة الظواهر الطبيعية وجميع جوانب التحقيق الفكرية التي توازي المنطق، شاملة العملية أو النظرية أو الأدبية والعلوم التطبيقية والأخلاق والسياسة، فلسفة أرسطو تعتمد على النوعية، وليس الكمية ومع ذلك فشلت نظرياته في العلوم الفيزيائية، مثلا قال أن الرجل لديه اسنان أكثر من المرأة، وفي جيل من الحيوانات قال الأنثى كما هي لأنها كانت مشوهة من الذكور، وأن الأشياء الأثقل تسقط بسرعة أكبر من الأشياء الأخف، والتي اثبت كل من جون فيلوبونس وغاليليو أنها نظرية غير صحيحة
وفي فلسفة أفلاطون العالمية موجودة وغير متعلقة بنموذج أو قدوة، بل دراسة الظواهر بالتأمل واستنتاج مبادئ استدلالية، ولكن هذه الدراسة، وحسب افلاطون، لا تريد التعلق بنموذج، مع أنها تدعو للتأمل، لذلك فهي تريد إعادة صياغة تدفق المعلومات، وخلق مساحة خصوصية لأي شخص، لتمرينه على التفاعل ثم وضع التعريفات أو صياغتها وتحريرها كما يريد، وليس كما وصفها أفلاطون أو أرسطو أو غيرهم من العلماء.
قيل عن اعتذار سقراط، أنه "أجمل عمل فلسفي"، حين سألت وسيطة الوحي في معبد دلفي: ما إذا كان هناك من هو أكثر حكمة من سقراط؟ فأجاب بالنفي، قال: "إنني في واقع الأمر أكثر حكمة بقليل من الآخرين لأني أعرف أني لا أعرف شيئًا، في حين أن الآخرين لا يعرفون حتى هذا القدر؛ ذلك أنهم يعتقدون أنهم يعرفون بعض الأشياء"، باختصار: "أعرف أني (أكاد) لا أعرف شيئًا"، لكن أفلاطون، تلميذ سقراط، تخلى عن أطروحة الجهل السقراطية وأيضا تخلى عن مطلب التواضع الفكري. ومع أن كلاهما أكدا أنه ينبغي على رجل الدولة أن يكون حكيمًا. إلا أنهما كانا يعنيان شيئين مختلفين، سقراط يريد أنه "يلزم رجل الدولة أن يدرك جهله"، لكن حسب أفلاطون فإن رجل الدولة يلزمه يكون مفكرا راشدا بشكل كامل، فيلسوفا خبيرا.
في نظرية المعرفة هناك ثلاث رؤى:
رؤية متفائلة: نحن قادرون على فهم العالم.
رؤية متشائمة (الارتيابية): نحن عاجزون عن الحصول على أي معرفة.
رؤية كزينوفانيس، وهو فيلسوف قبل سقراط، تقول: ليس لدينا معيار للصدق، ولا أي معيار للمعرفة؛ غير أننا نستطيع البحث، وبالبحث قد يتسنى لنا في النهاية الظفر بشيء أفضل، بمعنى أن الفيلسوف والمفكر في الارتيابية عليه أن يفحص، يتأمل، يبحث، أي بالمعنى الأصلي في "الأكاديمية الوسيطة".
كانط تحول إلى الارتيابية بسبب هيوم، سأل:" كيف يكون علم بحت بالطبيعة ممكنا؟"
كانط يقصد من "علم بحت بالطبيعة": قوانين الميكانيكا النيوتنية، النظرية الديناميكية-الذرية في المادة
هل سؤال كانط شعر؟ هل هو مفهوم؟ كيف يمكن لرياضيات بحتة أن تكون ممكنة؟
أجاب: بحسبان أن هذه العلوم (الرياضيات البحتة وعلم الطبيعة البحتة) موجودة بالفعل، من المناسب تمامًا أن نتساءل عن الكيفية التي تكون بها ممكنة؛ ذلك أن حقيقة إمكانها إنما تثبتها حقيقة وجودها، هذه هي الارتيابية.
إجابة كانط النهائية بعد الارتياب:
لا يستنبط الفهم قوانينه، أي قوانين العلم الطبيعي، البحت الطبيعة، بل يفرضها عليها.
معرفة تجريبية حسب ديفيد هيوم وإرنست ماخ هي حقائق، مثبتة، مؤسسة، يجب تبريرها
معرفة حسب كارل بوبر: بناء، صميم طبيعة، صيرورة، تقدم، مستمر، أسلوب، كيفية، منهج، علمي
صياغة، دقيقة، منطق، كشف، علمي
ديفيد هيوم: معرفة، جديدة، تأتي، نتيجة، خبرة، فعالة، حيوية، عقل، وحدة، فردية، مدرك، حسي
مبادئ، أفكار، متحدة، تشابه، تماس، تجاور، سبب، نتيجة، أثر.
حدث، واحد، مجموعة، انطباعات، يسبق، حدث، آخر
تزامن، متواصل، بين حدثين، ينشئ، توقع، مجرد، اعتقاد، راسخ، عادة، عقلية، بسبب، خبرة.
ميزات، فاضلة، عند الناس، كانت سائغة، نافعة، الناس، يملكون، عاطفة الخير، معنى، رغبة، طيبة، العاطفة، أساس، الأخلاقية.
ممارسة، تجارب، علم، ملاحظة، دقيقة، حذرة، حياة، إنسانية، طريق، سلوك، بشر، اجتماع، تسيير، شؤون، مشاعر. "

جلال الخوالدة , سلسلة فنون المعلومات


Image for Quotes

جلال الخوالدة quote : فلسفة المعلومات:<br />الإنسان ينظر ويتعرف على الأشياء، ينطق، يستخدم لغة، يطلق أسماء على الأشياء، يضع تعريف للأسماء والأشياء، تتدفق المعلومات، يتم تجميعها، تحليلها، تحريرها، قولبتها، اختزالها، تضخيمها، حذف أجزاء منها، زيادة أجزاء جديدة، يمكن توثيقها، يمكن استرجاعها، فاستقر العلم والمعرفة البشرية، على تعريف الأسماء، بكافة اللغات، حسب مصدرها، ولكن أيضا ما زال الباب مفتوحا، لإعادة تعريف الأشياء، مرة أخرى، بطابع مختلف وأسلوب تفاعلي، يناسب التحول الرقمي في القرن الواحد والعشرين.<br />فإذا نظرنا مثلا إلى فلسفة أرسطو، فهو يرى أن العالمية في جوهر الأشياء، دراسة الظواهر بالاستقراء والاستنتاج، الفلسفة الطبيعية لدى أرسطو لدراسة الظواهر الطبيعية وجميع جوانب التحقيق الفكرية التي توازي المنطق، شاملة العملية أو النظرية أو الأدبية والعلوم التطبيقية والأخلاق والسياسة، فلسفة أرسطو تعتمد على النوعية، وليس الكمية ومع ذلك فشلت نظرياته في العلوم الفيزيائية، مثلا قال أن الرجل لديه اسنان أكثر من المرأة، وفي جيل من الحيوانات قال الأنثى كما هي لأنها كانت مشوهة من الذكور، وأن الأشياء الأثقل تسقط بسرعة أكبر من الأشياء الأخف، والتي اثبت كل من جون فيلوبونس وغاليليو أنها نظرية غير صحيحة<br />وفي فلسفة أفلاطون العالمية موجودة وغير متعلقة بنموذج أو قدوة، بل دراسة الظواهر بالتأمل واستنتاج مبادئ استدلالية، ولكن هذه الدراسة، وحسب افلاطون، لا تريد التعلق بنموذج، مع أنها تدعو للتأمل، لذلك فهي تريد إعادة صياغة تدفق المعلومات، وخلق مساحة خصوصية لأي شخص، لتمرينه على التفاعل ثم وضع التعريفات أو صياغتها وتحريرها كما يريد، وليس كما وصفها أفلاطون أو أرسطو أو غيرهم من العلماء.<br />قيل عن اعتذار سقراط، أنه في نظرية المعرفة هناك ثلاث رؤى:
رؤية متفائلة: نحن قادرون على فهم العالم.
رؤية متشائمة (الارتيابية): نحن عاجزون عن الحصول على أي معرفة.
رؤية كزينوفانيس، وهو فيلسوف قبل سقراط، تقول: ليس لدينا معيار للصدق، ولا أي معيار للمعرفة؛ غير أننا نستطيع البحث، وبالبحث قد يتسنى لنا في النهاية الظفر بشيء أفضل، بمعنى أن الفيلسوف والمفكر في الارتيابية عليه أن يفحص، يتأمل، يبحث، أي بالمعنى الأصلي في "الأكاديمية الوسيطة".
كانط تحول إلى الارتيابية بسبب هيوم، سأل:" كيف يكون علم بحت بالطبيعة ممكنا؟"
كانط يقصد من "علم بحت بالطبيعة": قوانين الميكانيكا النيوتنية، النظرية الديناميكية-الذرية في المادة
هل سؤال كانط شعر؟ هل هو مفهوم؟ كيف يمكن لرياضيات بحتة أن تكون ممكنة؟
أجاب: بحسبان أن هذه العلوم (الرياضيات البحتة وعلم الطبيعة البحتة) موجودة بالفعل، من المناسب تمامًا أن نتساءل عن الكيفية التي تكون بها ممكنة؛ ذلك أن حقيقة إمكانها إنما تثبتها حقيقة وجودها، هذه هي الارتيابية.
إجابة كانط النهائية بعد الارتياب:
لا يستنبط الفهم قوانينه، أي قوانين العلم الطبيعي، البحت الطبيعة، بل يفرضها عليها.
معرفة تجريبية حسب ديفيد هيوم وإرنست ماخ هي حقائق، مثبتة، مؤسسة، يجب تبريرها
معرفة حسب كارل بوبر: بناء، صميم طبيعة، صيرورة، تقدم، مستمر، أسلوب، كيفية، منهج، علمي
صياغة، دقيقة، منطق، كشف، علمي
ديفيد هيوم: معرفة، جديدة، تأتي، نتيجة، خبرة، فعالة، حيوية، عقل، وحدة، فردية، مدرك، حسي
مبادئ، أفكار، متحدة، تشابه، تماس، تجاور، سبب، نتيجة، أثر.
حدث، واحد، مجموعة، انطباعات، يسبق، حدث، آخر
تزامن، متواصل، بين حدثين، ينشئ، توقع، مجرد، اعتقاد، راسخ، عادة، عقلية، بسبب، خبرة.
ميزات، فاضلة، عند الناس، كانت سائغة، نافعة، الناس، يملكون، عاطفة الخير، معنى، رغبة، طيبة، العاطفة، أساس، الأخلاقية.
ممارسة، تجارب، علم، ملاحظة، دقيقة، حذرة، حياة، إنسانية، طريق، سلوك، بشر، اجتماع، تسيير، شؤون، مشاعر." style="width:100%;margin:20px 0;"/>