" وقد عرف الصديق بالحدة وهي أيضًا من خلائق هذا المزاج التي يُغالبها مَن يحرصون على وقارهم ومروءتهم أن يستهدفا لجرائر الحدة أو يندفعا في غير عمل حميد. إلا أن يُمس الرجل فيما هو من أخص الخصائص التي يقوم عليها مزاجه وتستقيم عليها عاداته وسماته فعندئذ تعسر المغالبة وتبرز الحدة من مكمنها، وهي على حق إذن في بروزها. "
― عباس محمود العقاد , عبقرية الصديق