" فعلم الخوارج أن صاحبهم ليس بندٍّ لعليٍّ في مجال نقاش، فكفُّوه عن الكلام كأنهم آمنوا بصدق عليٍّ في حجته وقصده، لولا أنهم قوم قهرتهم لجاجة العناد كما تقهر أمثالهم من المتهوسين، الذين يجدون في المضي مع العناد لذة يستمرئونها من الحق والمعرفة … فمردوا على الشقاق، وأصروا على تكفير علي وأصحابه، وأن يعاملوهم في الحرب والسلم معاملة الكفار "
― عباس محمود العقاد , عبقرية الإمام علي