" فقد أدركتُ كم كان مُرهِقا أن أقضي وقتي مُنصرفًا إلي تقطيع مَن تسبّبوا لي بذلك القدر منَ الألم، إلي أشلاء. صمّمتُ علي إغفال كل ذلك. وبذلك تخلّصتُ منهم جميعًا كأنّي قتلتهُم من دون أن ألطّخ ومن دون أن أجترّ إلي الأبد، تلكَ الرغبة في أن يعانوا الشقاء الّذي عانيته... ".." لم أعُد أجد أحدًا أبغضه . وكانت تلكَ مُجدّدًا، علامة حالٍ هي الأحب من بين الأحوال : كنتُ رجلًا حرًا. "