" يكفي لبيان هذا الفضل , ان نتصور هذه المعاني كلها في صورتها التجريدية , و أن نتصورها بعد ذلك في الهيئة الأخرى التشخيصية :
إن المعاني في الطريقة الاولى تخاطب الذهن و الوعي , و تصل اليهما مجردة من ظلالها الجميلة . و في الطريقة الثانية تخاطب الحس و الوجدان , و تصل الى النفس , من منافذ شتى : من الحواس بالتخييل . و من الحس عن طريق الحواسّ , و من الوجدان المنفعل بالأصداء و الأضواء , و يكون الذهن منفذاً واحداً من منافذها الكثيرة الى النفس , لا منفذها الوحيد . "
― Sayed Qutb , التصوير الفني في القرآن