" اشتد ولع فلاسفة القرن الماضي بهدم الأوهام الدينية والسياسية والاجتماعية التي عاش بها آباؤنا قرونًا وأجيالًا، فلما ظهروا عليها كانوا قد سدوا أيضًا منابع الرجاء وأغلقوا باب احتمال القضاء، وبرزت من خلف الخيال الذي خنقوه قوى الطبيعة العمياء الصماء التي لا تشفق على الضعفاء ولا تحنو على التعساء. "