" بل إن هذا القهر الديني، الذي مارسه البيزنطيون ضد النصرانية المصرية، لم يتوقف باعتناقهم للنصرانية ـ التي يتدين بها المصريون ـ فلقد طوعوا النصرانية لحضارتهم الإغريقية فاختلفت «نصرانية بولس» عن «نصرانية المسيح»!. وبعبارة إمام المعتزلة قاضي القضاء عبد الجبار بن أحمد الهمداني (415هـ ـ 1024): «فإن النصرانية عندما دخلت روما لم تتنصّر روما، ولكن النصرانية هي التي تروَّمت»!. "
― محمد عمارة , الفتوحات الأسلامية تحرير ام تدمير