" كان الساسة أعنى ساستنا يريحونهم من أعباء المعارك ويهيئون لهم الغنائم الباردة! ثم يقال بعد ذلك فى افتراء صفيق: إن الجيش اليهودى لا يقهر..!
كانوا يأبون أن يكون للدين أعنى الإسلام أى أثر فى المعركة!
وهذا المسلك قرة عين إسرائيل ٬
فهى ببواعث دينية باطنة وظاهرة تحرك أجهزتها المدنية والعسكرية ٬ وتجند الرجال والنساء والشباب والشيوخ ٬ وتستجيش أحقاد الصليبيين على العرب ٬
وتستجمع كل متاح من الأقلام والأفكار وفنون الدعاية كى تنتصر!
آما ساستنا فكانوا أمام هذا التحدى الدينى الصارخ ٬ يقولون لشعوبهم: لا دخل للدين فى السياسة ٬ ولا صلة للدين بالحكم ولا بالحرب!
بل يصبون الويلات على رأس من يتحدث عن الإسلام وضرورة الولاء له..
ماذا تنشد إسرائيل أكثر من هذا لتلتقى برجال خواء فتحصدهم حصدا؟ "
― محمد الغزالي , هموم داعية