" وكُنْتُ أرَى أنّ التّعشّقَ مِنْحَة
لقلبي فما إنْ كانَ إلاَّ لمحنتي
منعَّمة ُ أحشايَ كانتْ قبيلَ ما
دعتها لتشقي بالغرامِ فلبَّتِ
فلا عادَ لي ذاك النَّعيمُ، ولا أرى ،
منَ العيشِ إلاَّ أنْ أعيشَ بشقوتي
ألا في سبيلِ الحبِّ حالي وما عسى
بكمْ أنْ ألاقي لو دريتمْ أحبَّتي
أخذتمْ فؤداي وهوَ بعضي فما الَّذي
يَضُرّكُمُ أن تُتْبِعوهُ بِجُمْلَتي "
― ابن الفارض , ديوان ابن الفارض