الحفاظ على التوازن النفسي والإنساني مفهوم كما أسلفت نسبي، المعيارية بالنسبة لي في تكسير المرايا وحرق هذا البياض. أبحث عن أي مرايا لأكسرها إن أبدتني جميلا. لأن رؤية الذات جميلة تعني نهاية الحركة الجمالية فيها.
بالنسبة للكتابة بغزارة أجد ذلك منطقيا جدا في حالتي، وهذه الغزارة ليست كافية لما أدركت ولهذه الكسارات القوية في باطني. هذا له علاقة برؤية العالم، والاستيحاء اللاإرادي، لأني أجد في النقطة وحيا لكون ومنذ طفولتي وأنا هكذا وربما ما أحدث الانفجار هو المشاعر الكثيرة والمتشابكة تجاه كل شيء والخلخلة لكل معطى بالنسبة للغالبية ثابت.
التعليق على لغتي بالإعجاب أو النفور لا يتدخل في عمليتي الابداعية، ليس هذا تحقيرا بأي شكل، لكني أكتب ذاتي وذاتي لا يتدخل فيها شيء سوى الوحي المتناثر، لن أخفي شيئا كتبته لكي لا أمدح ولكي لا أذم.
وجدت عند أهل الابداع أشكال معيارية تاريخية وثقافية ليس الجميع، منها الاستغراب من الكم بدون قراءة حتى ولصغر السن البيولوجي، المنطقي أن لا تكون المعايير هي هي في مستوى الابداع، ليست فوقية لكن عمقا، لكني ألاحظ الأمر يتناول بأناوية فقط. البيولوجيا لا تحكم الوعي ولا أريد ذكر أمثله قصدا لكي يتم القراءة الباطنية باستفاضة كبيرة فالذات عند إيجادها مثالا تعطل قدر كبير من التفكر.
أنا أكتب ولا أرى التفاعلات، الأسماء، إن كان التفاعل كبيرا أو صغيرا كما أسلفت لا يهمني في عمليتي الابداعية. هناك أناس دعمتني وأنا أقدرهم جدا وكانوا غالبيتهم ممن لم يكتبون لكنهم قارئون بنهم أما رجال الثقافة غالبيتهم لم يدعموا بشيء ولا أقصد الدعم النشر أو خلافه بل عدم النبذ حتى والاستهجان.
لا أصنف الجمهور بحسب مستواه الفكري، الكلمة لها حقول دلالية في الجميع مهما كانت غير مفهومه، لكن الأمر في النور التي تُلقيه الوسائط الإعلامية على النصوص والشعراء، الجمهور لعبة الكثير المعارف، البلد، الثقافة، الاحزاب، الخ.
الكثرة المُعجبة لا تعني الجودة وخَلق الكثرة تلك مشكوك فيها، لأن العالم الثقافي أو غيره مثله مثل العوالم الأخرى، تتحكم فيه معايير خارج النص وخارج الصدق.
الكتابة على الفيسبوك هي هي الكتابة على الورق، بشكل غالب، هناك فروق، مَن يريد أن يَتم الاعجاب به، ولديه مؤسسة مفاهيمية أناوية صائتة سيكتب ما يناسب المعايير المجتمعية الجمالية وهي عادية جدا، ومَن عُمقه يغلب أناه سيكتب ما يريد، لن يُفرِق السكين بين قطعة حلوى وقطعة لحم إن كان ينشد إرادته."/>

Home > Author > السعيد عبدالغني >

" أعتقد بنسبية المفاهيم جميعها، وأن المطلقات نسبية حتى بين الأشخاص باعتبار الشساعة النفسية، فمثلا مطلق ابن عربي غير مطلق ابن تيمية، مهما دل الاسم على شكل اجتماعي معروف ومحدد. المفاهيم المعينة تصور في الحيز الاجتماعي فقط، لذلك الشعر حتى والنرجسية كذلك. لدي أفرق النرجسية عن العمق الفلسفي بمعنى عندما أتحدث وأقول أنا الوجود فهذه ليست نرجسية لأن النرجسية أمر يتعلق بالأنا في العلائقية مع الآخر، يعني نرسيس كان يحتاج لعاكس مثل المرآة، هو يحتاجها، لذلك النعت بالنرجسية وهذا تم نعتي به كثيرا بالنسبة لي غير منطقي، وله أسباب عدم العوز للآخر شخصيا للمدح أو الذم. وحاجته للنعت والتصنيف لعدم ارادته في الفهم بسبب نَظَم عقله.
هذا الفراغ في الفيسبوك مرآة نرسيسية لكن إن كنت نرجسيا فأين ذهبت كل الوصوف بالبشاعة الشخصية ليست فقط الكلية؟ النص يُرَى بنازع القارىء المكبوت أو المتوق.
سيكولوجية القارىء وثقافته محكومة بالمجتمع الثابت والمكونات له، أنا أبِطن قنابل ضد ما يعتقده كأكثرية لأن هناك أنواع قراء كثر. ألاحظ محاولات كثيرة من الشعراء أو المبدعين لمدح القراء في حين ينعتون الأنظمة والثقافة والخ لكنه لا يحضر "القراء" في حديثه حفاظا على أناه وعلى جمهوره.
الحفاظ على التوازن النفسي والإنساني مفهوم كما أسلفت نسبي، المعيارية بالنسبة لي في تكسير المرايا وحرق هذا البياض. أبحث عن أي مرايا لأكسرها إن أبدتني جميلا. لأن رؤية الذات جميلة تعني نهاية الحركة الجمالية فيها.
بالنسبة للكتابة بغزارة أجد ذلك منطقيا جدا في حالتي، وهذه الغزارة ليست كافية لما أدركت ولهذه الكسارات القوية في باطني. هذا له علاقة برؤية العالم، والاستيحاء اللاإرادي، لأني أجد في النقطة وحيا لكون ومنذ طفولتي وأنا هكذا وربما ما أحدث الانفجار هو المشاعر الكثيرة والمتشابكة تجاه كل شيء والخلخلة لكل معطى بالنسبة للغالبية ثابت.
التعليق على لغتي بالإعجاب أو النفور لا يتدخل في عمليتي الابداعية، ليس هذا تحقيرا بأي شكل، لكني أكتب ذاتي وذاتي لا يتدخل فيها شيء سوى الوحي المتناثر، لن أخفي شيئا كتبته لكي لا أمدح ولكي لا أذم.
وجدت عند أهل الابداع أشكال معيارية تاريخية وثقافية ليس الجميع، منها الاستغراب من الكم بدون قراءة حتى ولصغر السن البيولوجي، المنطقي أن لا تكون المعايير هي هي في مستوى الابداع، ليست فوقية لكن عمقا، لكني ألاحظ الأمر يتناول بأناوية فقط. البيولوجيا لا تحكم الوعي ولا أريد ذكر أمثله قصدا لكي يتم القراءة الباطنية باستفاضة كبيرة فالذات عند إيجادها مثالا تعطل قدر كبير من التفكر.
أنا أكتب ولا أرى التفاعلات، الأسماء، إن كان التفاعل كبيرا أو صغيرا كما أسلفت لا يهمني في عمليتي الابداعية. هناك أناس دعمتني وأنا أقدرهم جدا وكانوا غالبيتهم ممن لم يكتبون لكنهم قارئون بنهم أما رجال الثقافة غالبيتهم لم يدعموا بشيء ولا أقصد الدعم النشر أو خلافه بل عدم النبذ حتى والاستهجان.
لا أصنف الجمهور بحسب مستواه الفكري، الكلمة لها حقول دلالية في الجميع مهما كانت غير مفهومه، لكن الأمر في النور التي تُلقيه الوسائط الإعلامية على النصوص والشعراء، الجمهور لعبة الكثير المعارف، البلد، الثقافة، الاحزاب، الخ.
الكثرة المُعجبة لا تعني الجودة وخَلق الكثرة تلك مشكوك فيها، لأن العالم الثقافي أو غيره مثله مثل العوالم الأخرى، تتحكم فيه معايير خارج النص وخارج الصدق.
الكتابة على الفيسبوك هي هي الكتابة على الورق، بشكل غالب، هناك فروق، مَن يريد أن يَتم الاعجاب به، ولديه مؤسسة مفاهيمية أناوية صائتة سيكتب ما يناسب المعايير المجتمعية الجمالية وهي عادية جدا، ومَن عُمقه يغلب أناه سيكتب ما يريد، لن يُفرِق السكين بين قطعة حلوى وقطعة لحم إن كان ينشد إرادته. "

السعيد عبدالغني


Image for Quotes

السعيد عبدالغني quote : أعتقد بنسبية المفاهيم جميعها، وأن المطلقات نسبية حتى بين الأشخاص باعتبار الشساعة النفسية، فمثلا مطلق ابن عربي غير مطلق ابن تيمية، مهما دل الاسم على شكل اجتماعي معروف ومحدد. المفاهيم المعينة تصور في الحيز الاجتماعي فقط، لذلك الشعر حتى والنرجسية كذلك. لدي أفرق النرجسية عن العمق الفلسفي بمعنى عندما أتحدث وأقول أنا الوجود فهذه ليست نرجسية لأن النرجسية أمر يتعلق بالأنا في العلائقية مع الآخر، يعني نرسيس كان يحتاج لعاكس مثل المرآة، هو يحتاجها، لذلك النعت بالنرجسية وهذا تم نعتي به كثيرا بالنسبة لي غير منطقي، وله أسباب عدم العوز للآخر شخصيا للمدح أو الذم. وحاجته للنعت والتصنيف لعدم ارادته في الفهم بسبب نَظَم عقله.<br />هذا الفراغ في الفيسبوك مرآة نرسيسية لكن إن كنت نرجسيا فأين ذهبت كل الوصوف بالبشاعة الشخصية ليست فقط الكلية؟ النص يُرَى بنازع القارىء المكبوت أو المتوق.<br />سيكولوجية القارىء وثقافته محكومة بالمجتمع الثابت والمكونات له، أنا أبِطن قنابل ضد ما يعتقده كأكثرية لأن هناك أنواع قراء كثر. ألاحظ محاولات كثيرة من الشعراء أو المبدعين لمدح القراء في حين ينعتون الأنظمة والثقافة والخ لكنه لا يحضر الحفاظ على التوازن النفسي والإنساني مفهوم كما أسلفت نسبي، المعيارية بالنسبة لي في تكسير المرايا وحرق هذا البياض. أبحث عن أي مرايا لأكسرها إن أبدتني جميلا. لأن رؤية الذات جميلة تعني نهاية الحركة الجمالية فيها.
بالنسبة للكتابة بغزارة أجد ذلك منطقيا جدا في حالتي، وهذه الغزارة ليست كافية لما أدركت ولهذه الكسارات القوية في باطني. هذا له علاقة برؤية العالم، والاستيحاء اللاإرادي، لأني أجد في النقطة وحيا لكون ومنذ طفولتي وأنا هكذا وربما ما أحدث الانفجار هو المشاعر الكثيرة والمتشابكة تجاه كل شيء والخلخلة لكل معطى بالنسبة للغالبية ثابت.
التعليق على لغتي بالإعجاب أو النفور لا يتدخل في عمليتي الابداعية، ليس هذا تحقيرا بأي شكل، لكني أكتب ذاتي وذاتي لا يتدخل فيها شيء سوى الوحي المتناثر، لن أخفي شيئا كتبته لكي لا أمدح ولكي لا أذم.
وجدت عند أهل الابداع أشكال معيارية تاريخية وثقافية ليس الجميع، منها الاستغراب من الكم بدون قراءة حتى ولصغر السن البيولوجي، المنطقي أن لا تكون المعايير هي هي في مستوى الابداع، ليست فوقية لكن عمقا، لكني ألاحظ الأمر يتناول بأناوية فقط. البيولوجيا لا تحكم الوعي ولا أريد ذكر أمثله قصدا لكي يتم القراءة الباطنية باستفاضة كبيرة فالذات عند إيجادها مثالا تعطل قدر كبير من التفكر.
أنا أكتب ولا أرى التفاعلات، الأسماء، إن كان التفاعل كبيرا أو صغيرا كما أسلفت لا يهمني في عمليتي الابداعية. هناك أناس دعمتني وأنا أقدرهم جدا وكانوا غالبيتهم ممن لم يكتبون لكنهم قارئون بنهم أما رجال الثقافة غالبيتهم لم يدعموا بشيء ولا أقصد الدعم النشر أو خلافه بل عدم النبذ حتى والاستهجان.
لا أصنف الجمهور بحسب مستواه الفكري، الكلمة لها حقول دلالية في الجميع مهما كانت غير مفهومه، لكن الأمر في النور التي تُلقيه الوسائط الإعلامية على النصوص والشعراء، الجمهور لعبة الكثير المعارف، البلد، الثقافة، الاحزاب، الخ.
الكثرة المُعجبة لا تعني الجودة وخَلق الكثرة تلك مشكوك فيها، لأن العالم الثقافي أو غيره مثله مثل العوالم الأخرى، تتحكم فيه معايير خارج النص وخارج الصدق.
الكتابة على الفيسبوك هي هي الكتابة على الورق، بشكل غالب، هناك فروق، مَن يريد أن يَتم الاعجاب به، ولديه مؤسسة مفاهيمية أناوية صائتة سيكتب ما يناسب المعايير المجتمعية الجمالية وهي عادية جدا، ومَن عُمقه يغلب أناه سيكتب ما يريد، لن يُفرِق السكين بين قطعة حلوى وقطعة لحم إن كان ينشد إرادته." style="width:100%;margin:20px 0;"/>