Home > Author >
1 " مبتدأ كل ثورة هو الخروج، الخروج عن وعلى المنظومة الاجتماعية التي رسختها السلطة باسم القانون والاستقرار ومقولات الخير العام والمصلحة العامة، وكل سلطة اجتماعية واقتصادية هي بالضرورة امتداد للسلطة السياسية وتتقاطع معها، ومن هنا يمكن فهم وتقدير هذه النماذج البطولية من قبل عامة الناس المغلوب على أمرها بشكل فطري. ومن هنا أيضاً يمكن فهم عدائية السلطة الاجتماعية الاقتصادية والسياسية لهذه النماذج، واستخدامها للقانون كأداة لتشويهها وصولاً إلى تجريمها، ومن هنا أيضاً يمكن فهم هذا الانتقال السلس ما بين الخارج عن القانون والثائر المقاوم "
― , وجدت أجوبتي: هكذا تكلم الشهيد باسل الأعرج
2 " فلسطين هي الأجمل بالنسبة إلي، ليس بخضرتها أو زرقتها أو صفرتها أو حمرتها أو زرعها أو خيرها وطبيعتها. جمالها في أنها هي من منحني جوابي في البحث الدائم عن المعنى وهي من أجابت عن أسئلتي الوجودية وتمنحني مبرر وجودي وتعالج قلقي الدائم. "
3 " تغيير العالم الاستعماري ليس معركة عقلية بين وجهتي نظر وليس خطاباً في المساواة بين البشر وإنما هو تأكيد عنيف لأصالة تفرض مطلقاً "
4 " ينقسم المجتمع الفلسطيني إلى قسمين حسب تعرضهم لتأثير الاحتلال، قسم يتعرض لتأثير مباشر وقسم لتأثير غير مباشر، ولا أبالغ أبداً إذا قلت إن بعض الناس الذين يتعرضون للتأثير غير المباشر يكادون لا يعرفون (أو الأصح لا يشعرون) أن هناك احتلالاً إلا عبر شاشات التلفاز "
5 " ختم باسل وصيته ب " فلتبحثوا أنتم". لا تحيل الجملة الطلبية إلى "تلغيز"، بقدر ما تحض على الفعل والاستئناف، فقيمة فعل الشهيد لا تتحدد فقط بما أنجزه، وإنما أيضا بما أراد أن ينجزه.كأن باسل يقول لنا: قد قمت بما آمنت به، فبحثت وحكيت وكتبت وتجولت وخططت ونظمت واشتريت السلاح وتجهزت واعتقلت وأضربت عن الطعام، فتحررت وطوردت وبادرت بالاشتباك واستشهدت. هذه بعض أجوبتي، فابحثوا أنتم لتستمر المرحلة، ولتستمر الحكاية... "