Home > Author > عبد الرحمن صالح العشماوي
1 " لقد تَعِبَتْ مراكبُ ذكرياتيولمْ يقطعْ مسافتَهُ قطاريومازالت غصون الحب تشكوخريفاً هزَّ أغصان الثماررأيتكِ في خيال الحب نجماًبعيداً لايمرُّ على مداريهنالك سرتُ في صحراء حزنيأخبئُ في الفؤادِ لهيبَ ناري"وأكتمُ ماأعاني عن قريبٍيعاتب أو بعيدٍ لايداريحزنتُ..فلامني من ليس يدريكأنَّ القلبَ يحزنُ باختياري "
― عبد الرحمن صالح العشماوي
2 " رحلنالم نكن ندريبأن البعد .. يؤلمناوما كنا على علمبأن طريقنا سيطولمن ذا كان يعلمنا؟هي الأقدار-آمنا بخالقنا-تقربناوتبعدنا "
― عبد الرحمن صالح العشماوي , يا ساكنة القلب
3 " هي "الدنيا"تسير بناونحن نظنّ-من جهلٍ- بأناحينما نسعىنسير بها! "
4 " أنا لا أريد العيد مقطوع الوتينأتظن أن العيد في الحلوىوأثواب جديده؟أتظن أن العيد تهنئةتسطر في جريده؟غب يا هلالواطلع علينا حين يبتسم الزمنوتموت نيران الفتن "
5 " هذا قطار العمر ، ما وقفتْ **** عرباته يوماً ولا انتظرا فإلى متى تبقى بلا هدفٍ **** اسماً كأنك تجهل السفرا ؟مقتطف من قصيدة يا واقفا،، للشاعر "
6 " رحلنا هكذا الدنيا!رحيلٌ ليس ينقطعفلا أحلامنا جاءت...ولا آلامنا تدعُتفرقنا أمانينا فنغدو خلفها نسعىوعند الله نجتمعُ "
7 " أخلو بنفسي والسعادة في يدي....فإذا ذكرت البعد هاج أنيني "
8 " قد يشتري المال ماتصبو النفوس لهلكنه عاجزٌ عن أن يشتري القيمانغدو إلى السوق كي نبتاع سلعتهافأيُّ سوقٍ تبيعُ الحبَّ والحلما؟د.عبدالرحمن العشماوي "
9 " لاتسأليني فلي رب ألوذ به ولست أبغي به من خلقه بدلا "
― عبد الرحمن صالح العشماوي , مراكب ذكرياتي
10 " أحلامنا هرمت ..ووجه جراحنا وجه قبيح !نفسي مجنحة الرؤى ..والقلب محبوس جريح !من ذا يحرم أو يبيح؟!...يا رب عفوك ..هل يضيق بمثلنا الكون الفسيح؟جسد وروح ..والشوق مدفون ..ودمع العين يكتم أو يبوح!يارب عفوك..قد لجأت إليك حتى أستريح !د.عبد الرحمن العشماوي "
11 " حلمي يكسر جغرافية الأرض التي ترسم حداً للوطن حلمي.. حلمي أكبر من آفاق هذا العصر... د.عبدالرحمن العشماوي "
12 " طب يا حراء فلليتيم حكايةنسجت ومنك بداية المشوارأوما تراه يجيء نحوك عابدا متبتلا للواحد القهارأوما ترى في الليل فيض دموعهأوما ترى نجواه بالأسحارأسمعت شيئا يا حراء عن الفتى أقرأت عنه دفاتر الأخيارطب يا حراء فأنت أول بقعة في الأرض سوف تفيض بالأسرارطب يا حراء فأنت شاطيء مركب ما زال يرسم لوحة الإبحارماجت بحار الكفر حين جرى على أمواجها الرعناء في إصراروتساءل الكفار حين بدت لهم في ظلمة الأهواء شمعة ساريمن ذلك الآتي يمد لليلنا قبسا سيكشف عن خبايا الدارمن ذلك الآتي يزلزل ملكنا ويرى عبيد القوم كالأحرارما باله يتلو كلاما ساحرا يغري ويلقي خطبة استنفارما باله يقسوا على أصنامنا باللوم بالتسفيه بالإنكارهذا محمد يا قريش كأنكم لم تعرفوه بعفة ووقارهذا الأمين أتجهلون نقاءه وصفاءه ووفاءه للجارهذا الصدوق تطهرت أعماقه فأتى ليرفعكم عن الأقذارطب يا حراء فأنت أول ساحة ستلين فيها قسوة الأحجارسترى توهج لحظة الوحي الذي سيفيض بالتبشير والإنذاراقرأ ، ألم تسمع أمين الوحي إذانادى الرسول فقال لست بقارياقرأ فديتك يا محمد عندما واجهت هذا الأمر باستفساروفديت صوتك عندما رددتها آيا من القرآن باسم الباريوفديت صوتك خائفا متهدجا تدعو خديجة أسرعي بدثاريوفديت صوتك ناطقا بالحق لم يمنعك ما لاقيت من إنكاروفديت زهدك في مباهج عيشهم وخلو قلبك من هوى الديناريا سيد الأبرار حبك دوحة في خاطري صداحة الأطياروالشوق ، ما هذا بشوق إنه في قلبي الولهان جذوة نارحاولت إعطاء المشاعر صورة فتهيبت من وصفها أشعاريماذا يقول الشعر عن بدر الدجي لما يضيء مجالس السماريا سيد الأبرار ، أمتك التي حررتها من قبضة الأشراروغسلت من درن الرذيلة ثوبهاوصرفت عنها قسوة الإعصارورفعت بالقرآن قدر رجالها وسقيتها بالحب والإيثاريا سيد الأبرار ، أمتك ألتوت في عصرنا ومضت مع التيارشربت كؤوس الذل حين تعلقت بثقافة مسمومة الأفكارإني أراها وهي تسحب ثوبها مخدوعة في قبضة السمسارإني أراها تستطيب خضوعها وتلين للرهبان والأحبارإني أرى فيها ملامح خطة للمعتدين غريبة الأطوارإني أرى بدع الموالد أصبحتداء يهدد منهج الأخياروأرى القباب على القبور تطاولت تغري العيون بفنها المعماريتبركون بها تبرك جاهل أعمى البصيرة فاقد الإبصارفرق مضللة تجسد حبها للمصـ ـطفي بالشطح والمزمارأنا لست أعرف كيف يجمع عاقل بين امتداح نبينا والطاركبرت دوائر حزننا وتعاظمت في عالم أضحى بغير قرارإني أقول لمن يخادع نفسه ويعيش تحت سنابك الأوزارسل أيها المخدوع طيبة عندمابلغت مداها ناقة المختارسل "
― عبد الرحمن صالح العشماوي , ديوان عناقيد الضياء
13 " كم سرت في درب أحلامي فما بلغت... نفسي مناها ولا ما أشتهي حصلاكأنني سائر والشوك يجرحه... فما تراجع عن سير ولا انتعلا "
14 " دمَشْقُ تصرُخُ يا مِلْيارَ أُمَّتِهاوقدْ رأَتْ من جيُوشِ البَغْيِ طُوفَانَاالحَربُ تَطحَنُ أرْضَ الشَّامِ ما تَركَتْسَهلاً ولا جَبلاً فيها و مَيْدَانادِمَشْقُ تَلْقَى عَدُواً لا خَلاقَ لهيفُوحُ غَدْراً و أحْقَاداً وأَضْغَانادِمشْقُ تصْرُخُ :أينَ الـمُؤمِنونَ بِماأتَى بهِ الـمُصطَفَى شَرْعاً و قُرآناأينَ الَّذينَ يَرَونَ الحَربَ دَائرِةًهَلَّا أَعَارُوا نِداءَ الحَقِّ آذَانَا "
15 " أتريد معنى الليل عندي؟ إنه سجن الجريح،وسترة الجهلاء؛أتريد معنى الفجر عندي ؟إنهرمز لكل تألق، وصفاء؛ "
16 " دمشق حبيبتي ، لا تعذرينافإنَّا قد أعنَّا الظالميناأعنَّاهم بإعراضٍ وصمتٍولهوٍ يقطعُ الحبلَ المتينابكينا يا دمشقُ عليكِ لكنظلَلْنا للهَوى مُستسلميناتخطَّفكِ العِدا من كُلِّ صَوْبٍوجاؤوا راكبينَ و راجِلِيناوأمَّتنا تنامُ على سريرٍمنَ الأهواء نومَ التَّائهينادمشقُ -حبيبتي - لا تعذرينافإنا لم نزل لكِ خاذليناوإنَّالم نزلْ نمشي الهُوَيْناكأنَّكِ ما لَقِيْتِ وما لقينانعم -والله - إنَّ بنا لشوقاًوإحساساً بحبِّك يحتويناومازلنا نُصارِعُ فيكِ حُبَّايُعاتِبنا و همّاً يعتريناولكِنَّا مللنا من خضوعٍيُصيِّرناأمامَكِ مذنبينافلا عجبٌ إذا ناداكِ شعريدمشقُ -حبيبتي- لا تعذرينا "
17 " يا شذا لو تعلمين..عالم اليوم غريق في محيطات الشقاءفي الهوى .. في غفوة الشهم ..وصحوة الأدعياءعالم اليوم يد تلطم وجه الأتقياء!وتصب الخمر في أكواب تجار البغاء!عالم اليوم يد تسرق خبز الفقراء!وترش العطر في مواطئ رجل الأغنياء!عالم اليوم..فم ينشد ألحان ادعاء "
18 " ومن الوهم ما يكون جميلاً ** في نفوسٍ، إِحساسُها مقتولُ "
19 " أتقول: إن الدرب وعر،إنما وعر الطريق لأرجل العظماء "
20 " أرأيت أقسى في الحياة من امرئمتلون كتلون الحرباء "