Home > Author > محمد السنوسي
1 " إذا عاندتك هذه الأرضُ يا ولدي فلا تعاندها، ابحثْ عن أرض سمْحة، ومدّ فيها جذورك. لا ترهنْ فكرتك بمكانٍ ولا أشخاص، دع فكرتَك تحلّق، وحيثما حطّت فهذا وطنها "
― محمد السنوسي , خبز الرب
2 " لا تموت الثورة عندما يقتل الطغاةُ الثوارَ ولكن عندما يعتقد هؤلاء الثوار أن الاستسلامَ خيارٌ أكثر جدوى من المقاومة "
― محمد السنوسي , رماد الصبار
3 " الحياة في هذه البلاد مقامرة مضمونة الخسارة لكننا مجبرون عليها فبديلها الموت "
4 " ابحث دائمًا عن جذور الأشياء تعرف أصولَها، ولكن احذر، فالتنقيب في الأعماقِ كما قد يكشف لك عن الجوهرِ المدفونِ، فقد يُعميِكَ ترابُ الرديمِ عن الواضحِ المكشوفِ "
― محمد السنوسي , لا شيء يحدث يوم الجمعة
5 " الأشياء التي تأتي متأخرة لا قيمة لها، إنها مثل قبضة من البندق اشتهاها طفل صغير فحصل عليها في سنوات شيخوخته بعد أن سقطت أسنانه. "
― محمد السنوسي
6 " أقول لكم، لا تنظروا إلى الأشياء التي تُرى حولكم، لا تنظروا إلى أطفالكم، ولا نسائكم، ولا أمّهاتكم ولا آبائكم، بل انظروا إلى ما لا يُرى، فإنّ ما يُرى وقتيّ زائل، وما لا يُرى أبديّ دائم "
7 " الثورة كالصبّار لا يزرع في شرفات القصور ولكن ينبت في الصحاري وبين القبور "
8 " إذا عاندتك هذه الأرض يا ولدي فلا تعاندها، ابحث عن أرض سمحة ومدّ فيها جذورك. لا ترهن فكرتك بمكان ولا أشخاص، دع فكرتك تحلّق، وحيثما حطّت فهذا وطنها. "
9 " سكينة الروح في اقتناء الحكمة، والحكمة لا تَلِج النفس الساعية بالمكر، ولا تحِلّ في الجسد المسترق للخطيّة "
10 " السجن تجربة أقسى من الموت، السجن يسلبك الحياة مقابل لا شيء، أمّا الموت فيسلبك حياة ويمنحك أخرى "
11 " الوطن كلمةٌ مؤلمةٌ مثل الجوع والمرض والموت. "
12 " ليست وظيفة الآلهة أن تخبرك من أنت، ولكنها تخبرك كيف تصبح ما أنت عليه "
13 " الصادق يحمله قلبه، والمدّعي تحمله قدماه "
14 " قالت له: انتحب جانبًا، فليس في عرض الطريق مكانٌ لدمعة! "
15 " قالت له: عدني أن نشيخ معًاقال لها: أعدك ألّا نشيخ أبدًا "
16 " فقط معركتك ضدّ نفسك تصنع منك إنسانًا مجيدًا "
17 " استوقفته يدُها الممدودة من شرفة البيت الموصوم بالرذيلة، فأسبل عينيه ومنحها أُذنًا أسرّت إليها طويلًا، فلمّا انتهت استدار الشيخ إلى القِبلة ورفع يديه بدعاءٍ اهتزت له لحيتٌه النحيلة، ثم دسّ في كفّها مصحفَه الأثير. قلتُ: يا شيخي إنَّها يدّ آثمة؟ قال الشيخ: مَن مدّ يَده لطلب الهداية نال الكفاية. قلتُ: لكنَك تُودع المصحفَ بيت الخطيئة؟ قال الشيخ: ولكنّ قلبها بيت الربِّ فإن عَمُر بيت الربّ؛ طَهُر بيت العبد واستقام "
18 " وأمّا الذين قُتلت أجسادهم، فقد حررهم الربُّ من التعبِ "
19 " وعندما رحلت رحل معها كلّ شيء، لم تترك في البيت ذكرى واحدة لها أو لعمر، أخذت جميع الصور، الملابس، الكتب التي اعتدنا قراءتها معًا، ألعاب الأطفال، زجاجات عطرها الفارغة. جَرَّدت المنزل كريحٍ غاضبة، فصار أشبه بإنسانٍ فقد ذاكرته فجأة "
20 " كنت وجلال نسير على حواف الأشياء بذات الخفة التي يسير بها البهلوان على الحبل الممدود في سماء خيمة السيرك، نضع أصابعنا على الأطراف، أطراف الأسئلة، أطراف الأجوبة، وأحيانًا أطراف الصمت الذي يقول ما تعجز عنه الكلمات، كنّا نعرف دون شك إلى أن سيصل بنا القفز على الحبل، كنّا ندرك أن زلة القدم إلى الهاوية محتومة، والمسألة تتعلق – فقط – بالوقت، ومع ذلك استمرت المحادثات، واستمر السير على الأطراف، كما استمر القفز على الحبل‘‘.’’لا يمكنك أن تسير على الحواف طوال الوقت، لا يمكنك أن ترقص عمرك كلّه فوق حبل ممدود في الفراغ، كان لا بد أن يجذبنا المركز يومًا، أن ينقطع الحبل فنهوي إلى الأرض "