Home > Author > عبدالرحمن خضارى
1 " ..اراها فينتهى كل شىء ينسحب برودى بهدوءويستسلم كبريائى صاغرا ويتحطم الحاجز الجليدى الذى يفصلنى عن الاخرين فيصبح عشقى و حزنى الدفين معروضين للمشاهدة لماذا اراكى ولماذا لا انسى ؟!! لا ادرى ....... "
― عبدالرحمن خضارى
2 " دائماً ما نجد للإحساس بالظلم مبرراً نتشبث به بكل ما أوتينا من قوة ,نحن نحب القهر ,نحن نعشق الحزن لأنه يعطينا المبررات الجاهزة لفعل كل ما يحلو لنا مادمنا تحت رايته "
― عبدالرحمن خضارى , ريحان
3 " لكى تدرك معنى الدفء .. فلا بد أن تشعر بالبرد أولا .. وأنا قدتجمدت أطرافى فى انتظارك يأميرتى "
4 " لم تبخلين على بطمأنينة القلبلم كلما تذوقت شربة من السعادة تقفين عائقا على المجرى لم تتسلين بانتزاع جذور قلبى من تربة عطشى اليكى لم تهربين باستمرار من سنارة لاهثة تخلو من طعمها او ربما طعمها شزرات من روحى المؤرقة فلم حبيبتى ؟! ... لم الرفض؟! ... لم الهرب ؟!.ولم العذاب ؟!. "
5 " شعور سىء ان تضيق بمن حولك فتهرب منهم اليكشعور أسوأ ان تضيق بذاتك نفسها ان تتوه بين ممرات النفس فلا تعرف لك طريقا بينها تخلق لنفسك عالما متهكما ساخرا تتهكم على كل من حولك تتهكم على ذاتك نفسها وقتها تسوء حالتكفيتعمق شعورك بالوحدة يتعمق شعورك بالضياع يترسخ بوجدانك انك منبوذ تغرق نفسك بالدموع والصلاةتتفنن بانواع الدعاء لعل الله يستجيب ....فمن يدرى ........ لعله خيرا. "
6 " حتى وهى بذلك الشحوب .... حتى بصوتها المذبوح من كثرة البكاء ....حتى وهى بتلك الملامح الحزينة ,فإنى أراها كما رأيتها وسأراهادوماً............... أميرة. "
7 " كنا على أعتاب المراهقة ذلك الوقت ........تلك الفترة التى تلاحظ فيها أنمقبض الباب قد أصبح فى مستوى صدرك .....تلك الفترة التى تشعر فيهابأن أنفاسك قد أصبحت أعنف وأقوى وبأن بعروقك تجرى طاقة عظمىتكفيك للسيطرة على العالم فى يوم وليلة .....تلك الفترة التى تضيقُ فيهابتحكمات أهلك فى تصرفاتك وتشعر بأن الكون كله يحاصرك ويقفضدك "