Home > Author > علي أحمد باكثير
1 " : كيف تنكر أمرا يعلمه كل الناس؟: كما بينت لك أمورا يجهلها الناس ، إن الحقيقة لا يثبتها علم الناس ولا ينفيها جهلهم. "
― علي أحمد باكثير , مأساة أوديب
2 " هكذا أهل الجهل والتعصب دائما يتهمون المستنيرين بالكفر والهرطقة "
― علي أحمد باكثير , دار ابن لقمان
3 " إنِّ للأيام يدا تمسح كما أن لها يدا تجرح "
― علي أحمد باكثير , سلّامة القس
4 " لا تجزم على الغيب فيجزم الغيب عليك "
― علي أحمد باكثير
5 " عجباً ما أجهل الانسان يقرأ من أخبار الماضين وماحاق بهم من صروف الدّهر وحلّت بساحتهم من المثلات مافيه عبرة له,وتبصرة بماينفعه ومايضره, فلا يعظ بذلك ويتمادى حتى يكون هو نفسه مضرب العظة. "
― علي أحمد باكثير , وا إسلاماه
6 " قد تنزل بالمرء مصيبتان فيضيق بصغراهما وتشغله عن كبراهما حتى يظن أنه قد سلاها، فما هي إلا أن تنقشع الصغرى، فإذا الكبرى تعود من جديد فتطبق على قلبه "
7 " بيض الأفاعي لا يفقس عصافير وإن رقد عليه ألف عصفور. "
― علي أحمد باكثير , الفلاح الفصيح
8 " أنا حائرة كالفراشة الحائمة حول اللهب بل أشد منها حيرة. "
― علي أحمد باكثير , سر الحاكم بأمر الله - سر شهرزاد
9 " ما أحقر هذه الحياة الدنيا لذوي النفوس الشاعرة، وما أهونها على من ينظر في صميمها، ولا ينخدع بزبرجها، وباطل نعيمها. لقد كتب عليها أن لا يتم فيها شيء إلا لحقه النقصان، ولا يربح فيها امرؤ إلا أدركه الخسران "
10 " أساسُ الشُّكر التَّقوى ,و ملاك التقوى : الجهاد في سبيل الله !جهاد النفس بكفّها عن الآثام و ردعها عن الشَّهواتو جهادُ العدوّ بفعهِ عن بلاد الإسلام "
11 " وقد تعلم من الشَّيخ أن النعمة لا توم إلا بالشكر, فإذا كان هذا حال النعمة الراهنة التي في قبصة اليد, فما ظنك بالنعمة المنتظرة التي هي بعد في ضمير الغد !؟فليشكر نعمة الله التي يتقلبُ فيها, ليزيده النعمة التي ينتظرُها ويرجُوها ! "
12 " -ايها الفلاح القذر . الملك لص عندك؟_ عندي لا . عند نفسه نعم، لأنه يحمي اللصوص. "
13 " الحكمة التي أنضجها طول التجارب كالخمر التي عتقها تقادم السنين "
― علي أحمد باكثير , مسمار جحا
14 " قال باكثير على لسان عبد الله بن عمر ((سامحهم الله لقد ظنوا أن عمر هو الذي طوى ملك كسرى وملك قيصر فقتلوه وما علموا إنما هو هذا الدين القويم الذي بعث به الله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى البشر كافة لهدايتهم إلى سبيل الرشاد ولإخراجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد))الملحمة الاسلامية الكبرى عمر -الجزء الأخير-الخاتمة- غروب الشمس "
― علي أحمد باكثير , الملحمة الإسلامية الكبرى: عمر
15 " إن الحقيقة لا يثبتها علم الناس، ولاينفيها جهلهم. "
16 " إنِّهم يحسبون أنَّهم سيقتلونني عندما يمنعون الأخبار عني، أو يحاربون كتبي، ويحجبون مسرحياني عن النَّاس. أنا على يقين أن كتبي وأعمالي ستظهر في يوم من الأيام، وتأخذ مكانها اللائق بين النَّاس، في حين تطمس أعمالهم وأسماؤهم في بحر النسيان؛ لهذا فأنا لن أتوقَّف عن الكتابة، ولا يهمني أن ينشر ما أكتب في حياتي، إنِّي أرى جيلاً مسلماً قادماً يتسلَّم أعمالي ويرحب بها".يقول الدكتور عبده بدوي: "في الأعوام الأخيرة قبل وفاته لم نعرف لباكثير مكتباً أو وظيفة، فقد تمَّ تجميده تماماً، وأسهمت أسماء لامعة في عالم اليسار من إحكام الحصار حوله، وحجب الضوء عنه خوفاً من فكره الإسلامي وشخصيته الملتزمة". "
17 " لقد خلق الله الإنسان و إختصه من بين سائر مخلوقاته بالعقل ليكشف به من قوانين الطبيعة و أسرار الكون ما يُعينه دهرا بعد دهر و جيلا بعد جيل على الصعود في مدارج الكمال التي لا نهاية لها . "
― علي أحمد باكثير , هاروت وماروت
18 " ليس كالتتار سرعة حركة، ومهارة في التجسس واستطلاع أحوال العدو، فلهم في ذلك أمور تشبه الخوارق "
19 " هكذا أنتم صنف لا يحيط بعيوبهم إلا الله، تمدحون الاشتراكية وقلوبكم تلعنها، وتلعنون الرأسمالية وقلوبكم تعوم في بالوعاتها ومجاريها ! "
― علي أحمد باكثير , حبل الغسيل
20 " إنما يخاف المرء من سبيل يجهله لا من سبيل يعرفه "