Home > Author > يوسف سمرين
1 " فهو لا يتعبر آدم شخصًا، في حين أن القرآن ذكر آدم على أنه شخص، وأن الله كلمه فيكون نبيًا، وبهذا فإن شحرورًا يجحد نبوة آدم "
― يوسف سمرين , بؤس التلفيق
2 " فإن كان وجود الله عنده حقيقة، وأن له وجودًا موضوعيًا خارج الذهن، وأن من نفاه كابر الحق فلم إذن يقول لمن اعتقد بهذه الحقيقة عليك الشك بها، وعلى من أنكرها وكابر أن يشك أيضًا؟ "
3 " لكن على أي حال لقد أراد شحرور أن يخرج عن الأصول، وذلك لكي يتسع له الحديث دون ضوابطه، ويضع نفسه بعده في زمرة المجتهدين، متجاهلاً قواعد الاجتهاد في العلوم الشرعية. "
4 " علوم الشرع مستقلة عن تطور علوم أخرى غيرها كالفلك والهندسة ونحوهما، فمهما تطورت تلك العلوم فلن يكتشفوا في الإسلام إلهًا غير الذي عبده الصحابة، ولن يفهموا من التشريع ما يناقض فهم الصحابة. "