Home > Author > محمد الضبع
61 " لطالما كان الحشد في مكان، وكنت في مكان آخر، منذ البداية. "
― محمد الضبع , قصائد آخر ليلة على كوكب الأرض
62 " أنا غير مكترث حتى وإن تم تدمير العرق البشري؛ لا يهمني الأمر. حتى لو مُحيت البشرية من الوجود، لن تكون خسارة أبداً. "
63 " دمّروا البشرية، لا أهتم. وليس من شأني إنقاذ الحوت أو الفهد الأبيض العظيم أو النمر الأسود أو أي شيء آخر. أنا غير مهتم. كل ما أريد فعله هو المشي إلى تلك الزاوية من الشارع لشراء صحيفة، أقرأ عن حادث اغتصاب أو سرقة بنك، وربما أخرج لتناول الغداء في مكان ما بالجوار، أحتسي الشراب، وأستمر بالمشي لأنظر إلى كلب أو أحك ذراعي. أنا فقط غير مهتم بأكبر مشاكل العالم. "
64 " ينسى هذا الرجل أحياناً مَن يكون.يظن أحياناً أنه البابا. "
65 " إنه يرهق الجميع عدا نفسه. "
66 " والصباحات كانت أسوأ ما حدث. "
67 " لستُ معتادًا على أن يفهمني أحد، لستُ معتادًا على هذا لدرجة أنني أعتقدتُ في الدقائق الأولى من لقائنا أن الأمر أشبه بمزحة. ثم أن هنالك أشياء يصعب الحديث عنها، لكنك تستطيعين التخلّص من كل طبقات الغبار فوقها بكلمة واحدة.. "
― محمد الضبع , اخرج في موعد مع فتاة تحب الكتابة
68 " لكن السعادة هي نتيجة جهدك الشخصي. عليك القتال لأجلها، الكفاح لأجلها، الإصرار على الوصول إليها، وأحيانًا، السفر لأقصى بلاد الأرض بحثًا عنها. عليك أن تنتمي لها دون هوادة "
69 " أكتب لأفهم شيئًا صغيرًا عن ذاتي، ثم أقوم بتغييرٍ بسيط لأصلحه، أو أبتلع كبسولة القبول والرضا، وأقتنع بأنه أحيانًا عليّ قبول عيوبي كما هي. "
70 " نقوم في غالب الأحيان بالمساومة، ونرضى بأنصاف الإجابات، لأننا لا نملك غيرها. إنها تعطينا الحيّز الذي نستطيع أن نخزّن فيه كل مخاوفنا وشكوكنا، وتساعدنا على أن ننام ليلًا. "
71 " استمتع بالأشياء الصغيرة في الحياة، لربما يأتي ذلك اليوم الذي تنظر فيه للخلف وتدرك أنها كانت أكبر الأشياء. "
72 " الحب جنون مؤقت، يثور كالبركان ثم يخمد. وعندما يخمد، عليك أن تتخذ قرارًا وأن تعرف ما إذا كانت جذوره اتحدت مع بعضها وأصبح من المستحيل اقتلاعها، أم أنها ما تزال ضعيفة. لأن الحب هو الجذور، الحب ليس انخطاف الأنفاس، ليس الإثارة، ليس إصدار الوعود والمواثيق الأبدية، ليس الرغبة في القبض على كل دقيقة وثانية في اليوم، ليس الاستلقاء ليلًا وتخيل محبوبك وهو يقبّل كل جزء من جسدك. لا، لا تحمر خجلًا. أنا اخبرك بالحقيقة. هذا كله يجعلك فقط "واقعًا في الحب"، وهذا ما يستطيع أن يفعله أي مغفل آخر. لكن الحب في ذاته هو ما يبقى بعد اختفاء شعور الوقوع في الحب، وهذا فن ومصادفة ﻻ تقدّر بثمن في نفس الوقت "
73 " أحيانًا أتمنى لو أستطيع الذهاب إلى مكان أحظى فيه بغيبوبة اصطناعية. هل هذا خاطئ؟ فقط لعدة أيام. سأتمكن بعدها من الاستيقاظ وأنا أشعر بالراحة والانتعاش. وسأخسر بعض الوزن أيضًا وقت غيابي عن الوعي، وستذهب عني هذه الدوائر السوداء أسفل عينيّ. سيكون الأمر أشبه بعطلة. "
74 " أتساءل من هو ذلك الأحمق الذي بدأ باختراع القبلة؟ "
75 " وقوعك في الحب، يعني استعدادك لإتلاف نفسك من أجل الآخر. "