Home > Author > جاسم محمد سلطان
1 " أما نظرية المؤامرة فقد كرستها كتابات كثيرة جعلت الواقع يبدوا مستحيلا، وهي بدل أن تفضح مخططات الخصم حولته لوحش لا يقبل الهزيمة "
― جاسم محمد سلطان
2 " هل نذكر (إقرأ) التي فتحت عقول البشرية كيف اعتراها الكلال عندنا وقتلت روحها "
3 " فالمعرفة إذا لم تتحوّل لتصبح اداة للاستطاعة والتمكين فهي ليست معرفة حقيقية، بل هي معرفة مجتزأة لا يتعدّى دور صاحبها دور كتاب أو موسوعة من الموسوعات. "
4 " إن دعاء العبد لخالقه لا يجب ان يكون مشروع انتظار بل هو وعد بعمل مكافئ إنه سعي من العبد لتحصيل الاسباب كل الاسباب. "
5 " لمن شاء منكم ان يتقدم او يتأخر..فحتى التوقف هو تراجع بسبب تقدم الآخرين..وكم في أمتنا من توقف. "
6 " النفوس تواقة لمن يحدثها عن المستقبل، لا من يحدثها عن أمجاد الماضي ولو كان عظيماً "
― جاسم محمد سلطان , من الصحوة إلى اليقظة: استراتيجية الإدراك للحراك
7 " القادة الذين لا يجيبون على أسئلة الواقع يسمحون بتفجير الأوضاع من حولهم، ثم يستنفذون كامل طاقاتهم في إخمادها "
8 " إن التحديات هي سر نهضات الأمم. ولولا التحديات لما وجدت الحضارات، ولما كانت هجرات الشعوب واكتشافها لمواطن جديدة تصلح للحياة. ولذلك فإن الرغبة في حياة ليس بها تحديات يعتبر بمثابة حبس طاقات الإنسان. وفي هذا يقول روبرت شولر: "إن الصراع هو مكان ولادة الإبداع الأعظم"، ويقول الدكتور كاريل: "الأهداف التي تعمل على إثارة الحافز فينا تقوم بتقديم أجمل الهدايا لنا على شكل إنجازات "
― جاسم محمد سلطان , فلسفة التاريخ: الفكر الاستراتيجي في فهم التاريخ
9 " السياسة ليست لعبة النوايا الحسنة أو المبادئ السامية فحسب , إذ ليس بالضرورة أن ينتصر صاحب المبدأ , إنها أشبه بلعبة الشطرنج , يتدخل فيها عامل الذكاء والاستعداد والإلمام الجيد بقواعد اللعبة , وهي أبعد ما تكون عن لعبة بالنرد , حيث يتمتم اللاعب "يا رب" ويرمي النرد راجيًا تحقيق الفوز "
― جاسم محمد سلطان , قواعد في الممارسة السياسية
10 " وقل ربي زدني علما ...ليست مشروع انتظار بل هي مشروع حركة في اتحاه العلم والتعلم. "
11 " الفيلسوف طالب للحق ومتحقق بالحرية "
12 " إن الاستبدال هو عقوبة المتخلفين عن نصرة دين الله. الذين ينتظرون أن تمطر السماء نصراً دون عناء,وأن تتغير الأوضاع بمرور السنين . ويالها من عقوبة مؤلمة أن تُستبدل وأنت حيّ, فهي أمرّ بكثير من أن يأخذ الاستبدال شكل الموت أو الهلاك . إنك حين ترى الآخرين تسلّموا الراية وتحركوا على عين الله . تدرك مرارة الاستبدال. وحين ترى الآخرين هم الذين يصنعون الأحداث وأنت تشاهدها ,تدرك معنى هذه العقوبة الربانية "
13 " لو أدرك شيخ الإسلام ابن تيمية أو الغزالي أو النووي عصرنا لكان لهم اجتهاد ربما صادم لنا في هذه اللحظة التاريخية ، لأن تغير العصور وتغير الأزمنة تؤدي إلى تغير الاجتهاد "
14 " التسويف آفة النفس الإنسانية "
― جاسم محمد سلطان , بداية جديدة
15 " ليست كل فكرة أيدلوجيا , ولكن الأيدلوجيا هي المنظومة الفكرية التي تجمع الناس حولها , وتفسر لهم الواقع , وتبشرهم بالمستقبل , وترسم لهم طريق التغيير "
16 " لا تقارن نفسك بغيرك بل قارن نفسك بمسطرة الأمر و النهي ~ "
17 " كن أنت مشروعاً جديداً لحياة جديدة "
18 " إن الفهم السكوني لبعض نصوص الدين يكون معوقا عن الامتثال لرب العزة بتغيير أنفسنا. فالبعض ليست عنده إرادة التغيير , وهوه يكتفي بإنكار القلب آملا أنه إذا صحح من عقيدته وعبادته فستمطر السماء سيوفا تقتلع عتاة الفساد والظلم. إنها فكرة غريبة على منهجية رسول الله صلى الله عليه وسلم في التغيير. وفارق بين الصبر والاستسلام , وبين لين القول والخنوع. وبين الضعف والقوة. "
19 " عبر التاريخ الإسلامي عانى الإسـلاميون من أناس متدينين أساؤوا الفهم .. لذا فإننا نحتاج إلى حسن الفهم لكتاب الله عز وجل وعدم التعجل في الاستنتاجات "
20 " ليس عبثاً أن تروي في السيرة قصة الكلب الذي دخلت به امرأة بغي الجنة ، وقصة القطة التي دخلت امرأة عابدة بها النار ، لأن هذا الوجدان الرحوم هو جزء أساسي من صفة هذا الرسول ومن صفات رب العالمين سبحانه ، فالرسول رحمة للعالمين ورب العباد هو الرحمن الرحيم فلا بد للإنسان المسلم أن يكون رحوماً . "