Home > Author > تميم البرغوثي

تميم البرغوثي QUOTES

1 " الحمد لله خلصنا من الامتحانات
وبإذن ربك فلفصنا من غير اصابات
ملعون ابوك ياثانويه لعنه قويه
ملعون ابوك يامدارس حبس وحارس
مدير عبيط ومديره عانس واساتذه عاهات
ما عادش في لوح سبوره ولا "ميس "زرزوره
بتهاتي والناس محشوره بين الديسكات
ولا مشرفه نص نتايه ماسكه عصايه
هيه وقرود الجبلايه قرايب واخوات
ولا فيش ابو البدله سفاري بلون جنزاري
ناظر واعمى يامراري وست بشنبات
ولا فيش مديره كركوبه اسمها زنوبه
باروكتها حله مقلوبه وودانها صاجات
ولا عادش في استاذ خايب شايب عايب
يحط ع الكلمه ضرايب زي الحكومات
ماعادش في بناتيت سكه رابطه وفاكه
داهنين وشوشهم جملكه اربع طبقات
لافعه صاحبها على دراعها ويمتعها
يتقال بتاعته وبتاعها وتقوم خناقات
عيال بتمشي على اربع زي المدفع
لكن يناموا على مشمع زي البيبيهات
خلى الجماعه الشضليه المستقويه
ياكلوا بطاطس مقليه ويعاكسوا بنات
احنا اللي في وقت المحنه نجحنا واحنا
لفت ودارت لصالحنا وجبنا الشهادات "

تميم البرغوثي , قالوا لي بتحب مصر: قلت مش عارف

12 " كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما ــــــ وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما

قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها ــــــ لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما

بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ ـــــــ من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !

ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ ـــــــ لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما

يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما ــــــ حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما

ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ ــــــ من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما

جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما ــــــ تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما

في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها ـــــــ كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما

قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل ـــــــ هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما

فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ ـــــــ أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما

هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما ـــــــ هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما

دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ ـــــــ بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما

إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن ـــــــ كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما

أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما ــــــ بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً

الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ ــــــــ وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما

والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت ــــــــ والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما

في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ ـــــــ حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما

أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا ــــــ وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما

والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ ـــــــ ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما

إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى ـــــــ فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما

مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها ـــــــ فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما

وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً ـــــــ إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما

كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ ـــــــ أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما

يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً ـــــــ رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما "

تميم البرغوثي