Home > Author > مصطفى صفوان
1 " أن القضاء على خصوصيات الأمة قد يحرمها من كل معاني الشعور بوجودها الذاتي، حتى لو تمسكت بالتأكيد الفارغ على هويتها من خلال اللغة والتاريخ، وكذلك من خلال التكاليف والنواهي التي يمليها عليها دينها "
― مصطفى صفوان , لماذا العرب ليسوا أحراراً؟
2 " الفن هو كل نشاط ذهني دؤوب يمكن أن ينخرط فيه الدماغ بهدف إنتاج أدوات مادية وثقافية ص 44 "
3 " ما زالت أهمية النهضة الأوروبية الأولى ما بين القرن العاشر والثالث عشر غير معروفة أو مفهومة بالقدر الكافي ص 46 "
4 " إذا جاز لنا أن نعتبر تيوقراطياً [الحكم الإلهي الذي يشرف عليه رجال الدين] أي نظام سياسي يرجع إلى نص لا يمكن تفسيره إلا من قبل سلطة واحدة، مؤكداً لك بأنه يكفيك أن تفتحه كي تجد فيه كل الحقيقة، عندها يمكن اعتبار الاتحاد السياسي ”حكماً إلهياً – زمنياً“ يتمثل كتابه المقدس في البيان الشيوعي لماركس وإنجلز الذي يحتكر ستالين حق تفسيره ص 81 "
5 " المستبدون يصنعون الشعوب على صورتهم ص 30 "
6 " يحكى أن رجلاً من الريف أتى كي يصوّت على نفي أريستيد. وحيث إنه لا يجيد كتابة اسم هذا الأخير، فلقد طلب من جار له أن يقوم بذلك نيابة عنه. وللصدفة كان هذا الجار هو أريستيد ذاته، فما كان منه إلا أن سأل الرجل: ”هل أساء إليك أريستيد بشكل ما؟“، فأجاب الرجل: إنه لم يسبق لي حتى أن رأيته، إلا أنني سئمت من سماع وصف الناس له على الدوام بأنه ”أمين“؛ فأنت لا تسمع أبداً أحداً يقول ”أريستيد“ فقط. اسمه مصحوب دوماً بـ “الأمين“.تكمن أهمية هذه القصة ليس في معرفة ما إذا كانت حقيقية، بل في دلالتها. إنها تدل على أن اليونانيين كانوا على وعي مسبق بالخطر الذي يمثله رئيس فاضل واستثنائي، بحيث ينتخب ويعاد انتخابه لأنه يعتبر من المتعذر ”إيجاد آخر ليحل محله“. وكأن البلد كان خصباً قبل ولادته وأصبح عقيماً بعدها ص 91 "
7 " أن الشورى ارتبطت بنهج في الحكم تكون فيها الحكومة بمثابة الوصي على الشعب، بينما ترفض الديموقراطية في العمق مثل هذه الفكرة عن الوصاية، إذ هي تردها إلى الشعب نفسه كمصدر للسلطة ص 53 "
8 " النظام الاستبدادي يحرّم تكوين أي جماعة يتفق أعضاؤها على تحقيق هدف مشترك. ومنه لم نفقد القدرة على التعاون فحسب، بل فقدنا فكرة القاعدة نفسها التي ينبني عليها كل تعاون (الحوار) ص 114 "
9 " إن قوانين العرف قوية وملزمة كالقوانين الدينية سواء بسواء ، وهي كثيراً ما ارتدت الطابع الديني أو المقدس ص 57 "