Home > Author > Aya Taher
1 " أعجب لنفسي أنا التي تسهويني الحروفوالكلمات. وما وجدت شيئا أقرب لقلبي من رقة القول وحسن اللسان.. وما اُثيرت في نفسي نشوة كتلك التي تثيرها خواطر كاتب امتزجت فيها الفصاحة بالإحساس ..الكاتب الحق، ليس الذي يكتب فيحسن الإملاء والمضمون.(فقط) الكاتب لا يكون كاتبًا إذا لم يأسرك بلغته ، بإحساسه الذي يصل الي أعماق قلبك.. يلمس شيئا فيك .. يجعلك تسافر مع كل خاطرة حيث ،ذهب هو بقلبه قبل كلماته، فتارةً تهيم أثر غزله وتارة تبكي إثر خيباته وتارة وتارة وتارة.. وما وجدت خيرًا من مولانا الرافعي مثالًا "
― Aya Taher
2 " ♥. رُبّما .. يوماً ما .. يَبتسم قلبي قبل شفتاي "
3 " كانت تقول ما تحب دومًا أن تسمع، وتزيل شوكًا من قلب غير آبهٍ بما يعلق في يديها، فقط لانها تعلم كيف يشعر من يملك قلبًا ذو أشواك. "
4 " تركها في منتصف الطريق .. ليس هو بالقرب الذي يرح الفؤاد ولا بالبعد الذي يجعلها تنسي .. كصبي اختلط عليه أمر قلبه يخشي أن تنسي ويغرق هو في حبها او يعدها .. فيمحو الزمن أثر ذلك الحب من قلبه وتبقي هي معلقة بوعوده :))تائهان ومع كل منهما نصف الخارطة .. وهما لا يدريان .. وآه لو يدريان .. "
5 " أتعلم؟ ، أحب الفضاء.. والفضاء يذكرني بك ، القمر البعيد أيضًا يشبهك.. ،كنت أظنه يلاحقني دائمًا وسيفعل! توقف القمر عن ملاحقتي وتبعته انت ايضاً .وغرقت انا في عتمة قلبي. "
6 " ويحدث أن يكتب أحدهم عن وطنه، عن صديقه ،عن أمه، عن القمر .. عن الامان او الخوف،عن الامل،عن الالم وربما عن السعادة، قاصدا كل منهم ما يكتب عنه .. اما انا فاكتب عنهم جميعا قاصدًا إياك .. "
7 " كيف حالك؟ أراك تغيرت كثيرًا مؤخرًا .. أتذكر كيف كنت نقيًا كالأطفال رقيقا كنسمة هواء في نهار حار ، كنت أخشي عليك مني ، ومرت الايام ومع كل نهار ينقضي أداوي ألمًا في قلبي مصدره أنت .أنا ايضًا اتغير، أتغير للأسوأ، هربا من نفسي ومنك .. شعرت كثيرا برغبة ملحة في أن تنتهي الحياة بي الي هذا الحد! ولولا الخشية، لكان .. لما حقا؟ لا أدريممن أنتقم؟ منك؟ لا بل مني، لازلت كما عهدتني لا اؤذي احدًا الاي توقفت عن البكاء! الأمر أسوأ مما كنت أظن، لا لست بالثبات الذي يراه العالم! أريد أن أبكي..بت أشعر بمشاعر كراهية غريبة تنخرط في قلبي، قلبي الذي لم يكن يحوي الا الحب شعرت أني أكره الجميع! كيف لا وقد كنت الجميع..حسنًا، لا بأس. لا تهتم! أظنك بالفعل لن تفعل لذا علي أي حال أنا بخيرأنت كالجميع، وقد ظننتك إستثنائيا-لست وحدي- ولكن وحدي من كشفت أمامه ستارك، لا تقلقسيبقي الأمر سرًا بقدر إستطاعتي ففراقي جميل كوصالي تماماً ، سامحني فربما تخونني رعشة يدي، أوزفيري المرتفع حين ألقاك ، مخبرًا بكل ما في نفسي .. ومع ذلك إطمئن .فانتقام الطيبين ، النسيان "
8 " عزيزتي لورا.. كيف حالك؟ إنقطعت بيننا السبل، أو قطعتها أنا ظنًا مني أني سأجد سبلاً جديدة أهتدي منها اليك ، إعذريني يا عزيزتي... فتمسكك بي كان كالعصبة حول عيني،.. كلما إشتدت أنت تمسكا اشتدت غفلتي .ًتمسكت بي لدرجة أني لم الحظ وجودك، ظننتك جزء مني لن يرحل أبدا رحلت، وفقدت معك جزء من روحي. أنا نادم، أعلم أن الوقت قد إنتهي وأني تاخرات كثيرًا ، وأنك عانيت كثيرًا كثيرًا ومع ذلك، لم أجد لقلبي ملجأ الاك، فهلا عدت؟ "
9 " وإنى يا صغيرى عرفت فتاة كانت تحاول أن تكتم دموع عينيها... فاجهش قلبها فى تنهيدة ! "