Home > Author > مصطفى إبراهيم
141 " ثم دارت اللمونةدورة كاملة......ثم داختثم جه إخوانّا و لاموناثم ان الثورة باختثم هما هما برضهاللى باعوا الطول و عرضهيصحوا يتخانقوا و يعارضواثم إن الريحة فاحتثم مش نازلين معاكواثم إن الجيش حموناثم تاخدوا على قفاكمثم دارت اللمونة...ثم قال هنزل لوحدى ثم دقن ف كل حتةثم يعمل مليونيةثم يمشى الساعة ستةثم يعمل فيها عنترثم ياخد علقة سخنةثم حيخزوقنا عسكرثم يطلع من نافوخناثم فيه أصلا مؤامرةثم ناس مش لاقية تاكلثم تيت الثورة حمراإحنا مش عايزين مشاكلثم دارت اللمونة دورة اكبر ...ثم دخناثم فجأة الكل يتعبثم إن الجيش هيقتلثم إحنا حمارنا يغلبثم جيم الدومينو يقفلثم مصر عاوزة زقةثم ناس ما تقولش لأهيركبوا ع الثورة تانىثم نخسر.....ثم نكسب "
― مصطفى إبراهيم , المانيفستو
142 " أما الغلابة اللى بنوا الغابة...كانوا بيصحوا بعد كل مطبيدعوا ف أدان الفجر و يقولوا :يا رب يا منّاناحمينا م الخوّاننجينا م الشريرو انصرنا ع الدبابة "
143 " شيَّع صُحابك من معركة بالليلوالصُّبح فرَّج دمُّهم للخلقولأتوبيسات الناس الرايحة للأشغالزعَّق بصوت رايح وبحشرجة في الحلق واسكت عشان مبقاش.. فاضل كلام يتقال "
144 " أدين بـ دين الجدعنة و بـ دين رفاق الدربو بـ قولة إحنا.. مش أنا.. فـ المعمعة و الضربو بـ دين ما كنت مصدّقه.. فـ المعركة الأولىو بـ دين جثث فـ المشرحة.. أساميها مجهولةو أدين من ساب.. على الأسفلت.. اخواته مقتولةواقوله التوبة مقبولة..إلا فـ وقت الحرب "
145 " أنا طاير آه.. لكن علشان مش لاقى الأرض "
146 " السلام عليكم يا اللي سِبتونا و نزلتم تحت السلام عليكم يا اللي سِبتونا و طلعتم فوقما يبكّيناش ف غيابكم إلا الشوقو ما تفهموش من ضحكتي إني ارتحت لو حد فينا ارتاح يبقى اللي بِيغمّض ساعة الفراق .. أما انا ساعة الفراق .. فتّحت "
147 " ف الدايره مفيش واحد بيتوهّغير اللي يقرر يوِقِف لفف اللفّة مفيش واحد مجروحإلا أما آخرها بتلقاه خّفف خلاصة القولعيش عرض و طولو ما تخفشي من الموت م الخرابيشهتخاف و توقّف لفّ...تموتهتراهن و تكمّل....هتعيش "
148 " قال الولد لرِفاقته ف المعتقل...بوسوا المسدس و احضنوه وناموا...العار لمن داموا ..و المجد للّى إتقتل... "
149 " الناس اللي أيامها بتشبه بعضها...وحياتها حاجة بين المسلسل المتعاد و الكوميديا الفارص..مزيج بين الأمل و الصبر..حاجة ما بين السواقة و بين ركوب القطر...بين المعافرة و التسليم..خلطة مابين اَمال بكرة علي أماني عودة امبارح...علي محاولات إنك تعدي من النهاردة سليم...حاجة بتخليهم يقوموا كل يوم الصبح يقاوحوا في الدنيا لمدة يوم كمان...ويقولوا يمكن النهاردة الدنيا تملحنا..الناس دي هما احنا..في فيلم طويل..ابطاله كلهم كومبارس.. "
― مصطفى إبراهيم
150 " يا رب أنا..كان نفسي اكون ..م اللي اقروا إن الجريمة لا تفيد ..من قبل ما يروحوا ف حديد ..من غير جدل ولا فلسفه..مش م اللي تابوا ف الكمين ..بعد ما كف السنين..علم عليهم بالقفا.. "
151 " الماضي بيمضي حضور يوميا ف الكشوفات مين قال امبارح فات ؟ أنا لسه مقابله إمبارح بيخوّف واحد ماشي م الشارع بعد الجايّ بيقطّم واحد حي و يندّم واحد مات وساعات يوعظ وينظرّ وساعات يضحك ويهزر وساعات واحد مش فاكره و ساعات بيسيب علامات من ييجي يومين بالظبط ونا ماشي خبطت ف مين ؟ فاكر داليا ونرمين ؟ الحاج أبوهم ماشي قوم فجأه لقيتني ف وشه وإزيك ومش إزيك أحوالك؟.. كله تمام الواد محمود بقى زيك طول ماهو قاعد بينام يا عسل …سلملي عليه يوصل.... وبقولك ايه فاضي نتمشى شوية ؟ طبعا ….محسوبك عاطل أنا عارف إن كلامي عمره لا قدم ولا أخر و خايف أطوّل تتأخر لاكن محتاج أتكلم و مش لازم تبقى ترد مسكوا عيال شاربة إمبارح السوق مبقاش ولا بد.... بتشوف إخواتك ؟...لأ شفت الأخبار بالحق ؟ ونطلع من حاجة لحاجة كوباية شاي ع القهوة على ساقع م التلاجه نخطف مشوار ع الكوبري نركب أتوبيس للأخر ونخرّم من قدام وكلام بيجر كلام الراجل ده.. كان ساكت طول عمره لحد مافجأة وبدون ولا أي سوابق جت حادثة و نرمين ماتت بعدين لحقتها الحاجة وداليا اشتغلت في فرنسا و ف ست شهور أو خمسة مبقاش موجود في الشقه غيره ....هوّ و محمود محمود كان لسه صغيّر لاكن فيه شيء اتغير بينام أكتر مابيصحى و أبوه مبقاش بينام يفضل صاحي لأيام طول ماهو صاحي بيتكلم مع ابنه بدال الحاجة اللي ماشافتوش غير ساكت يوميا يفطر نابت من غير ما يغيّر ريقه علشان كات داليا تحبه مع انه مكنش يطيقه البيت قدام الجامع عديني معاك معلش عم حجازي ماعجزش لاكن م اليوم إياه بيخاف ليعدي الشارع دايما بيعدي وسامع صوت الفرملة ف ودانه نرمين قدام التاكسي بتعدي وهوّ مكانه وفجأه مبقتش معاه بعدين مبقاش فيه بنات مش فاكر اخر حاجة من نرمين أو م الدنيا غير ريحة صنف كولونيا بيفكرني بأموات كل الغايبين م الحاضر بيسيبوا دليل إثبات علي إن الماضي بيمضي يوميا ف الكشوفات "
152 " بني هذا الوطن و بنوهما عاد متبّقى شىء تبكوهإذا كان الميزان مقلوبف يبقى العرض حقه الدمو لو منفعشى حدف الطوبف تبقى البندقية أهمهتلقوا ع الوطن مكتوب"لا يؤخذ عن طريق الفم"يا إما تشمّروا الاكمام عشان تاخدوهيا إما توطّوا على قدّامعشان تاخدوهبني هذا الوطن ...و بنوه "
153 " مش ممكن برضه اللي في ضهرك..يطلع سابقك..وانت اللي حمار؟! "
154 " يا أيها العبد الملول ربك طلع مش زيناوطلع بيرضى مننا ....حتى بأنصاف الحلول "
― مصطفى إبراهيم , ويسترن يونيون فرع الهرم: ديوان بالعامية المصرية
155 " انا اسف جداً جداً علي اول مرة اتحرقت ع الفاضي ومش ويّاكي "
156 " أنا طاير آه.. لكن علشان مش لاقي الأرض. "
157 " آخر ما قال ع الموت والدم ف شفايفه:خايفه... ومش خايفه..يا ريتكوا سامعين هتافكوا كٍيف م انا سامعهيا ريتكوا شايفين يا رفاقة منا شايفه "
158 " آخر ما قال ع الموت والدم ف شفايفه:خايفه... ومش خايفه..يا ريتكوا سامعين هتافكوا كٍيف ما انا سامعهيا ريتكوا شايفين يا رفاقة كيف منا شايفه "
159 " مش كل صاحب حلم يبقى صاحب حق "
― مصطفى إبراهيم , الزمن
160 " قابل شهيد الثورة ف الآخرة… شهيد الحربقالّه يا بختك يا أخي …. عارف بتضرب مينأنا مُت معرفشي.... كان جاي منين الضربكل اللي كانوا هناك شبهي و مصريينأنا و إنتا مُتنا صحيح....علشان بلدنا تعيشوانا و إنتا مُتنا صحيح...شجعان...وبنقاتلأنا جيت هنا علشان...إيدي ما طاوعتنيش أقتلوانتا عشان…أبطأ من القاتلإنتا الجميع خلفك.... من ناس و من سلطة وانا الجميع خلفي...من جيش و من شرطةإنتا شهيد رسمي.. وانا لسة فيا كلام "