Home > Author > عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ
1 " اوليتنا كالهنود يحرقون البدنساعة تموتالروح فيةاذ هورماد مبددما ارهقتة غبرةولا فاحت منة رائحةولا عاث فية دود .ولا كفنة ظلامالراهبة "
― عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ , صور من حياتهن
2 " في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة، على رسول الله، فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال: "اللهم هالة!" فغرت فقلت: "ما تذكر من عجوز من عجائز قريش، حمراء الشدقين، هلكت في الدهر أبدلك الله خيرا منها؟" فتغير وجهه عليه الصلاة والسلام وزجر عائشة غاضبا: "والله ما أبدلني الله خيرا منها، آمنت بي حين كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بما لها إذ حرمني الناس، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء" ... قلت يا رسول الله اعف عني، ولا تسمعني اذكر خديجة بعد هذا اليوم بشيء تكرهه"_ "
― عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ , نساء النبي
3 " وحياة "محمد" في بيته، تبدو رائعة في بشريتها، فقد كان يؤثر أن يعيش بين أزواجه رجلا ذا قلب وعاطفة ووجدان، ولم يحاول -إلا في حالات الضرورة القصوى- أن يفرض على نسائه شخصية النبي لا غير، ونحن اليوم نقرأ ما وعى التاريخ من مرويات عن تلك الحياة الزوجية، فيبهرنا ما فيها من حيوية فياضة لا تعرف العقم الوجداني، ولا الجمود العاطفي، وما ذاك إلا لأنه كان سوي الفطرة، فأتاح بذلك لنسائه أن يملأن دنياه الخاصة حرارة وحيوية، وينحين عنها ظلال الركود والفتور والجفاف. "
4 " أن طريق الفتاة في ميدان الحياة العامة ، أشبه شئ بجسر ضيق معلق ، ان انحرفت عنه قيد شعرة ، سقطت في الهاوية ... "
5 " امتلأ الأفق أمامي بخليط من ظلال و أضواء متداخلة, تحير البصر و تحجب الرؤية. "
― عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ , على الجسر بين الحياة والموت
6 " وسوف تدخل في الإسلام من بعد "خديجة" ملايين النساء، لكنها ستظل منفردة دونهن بلقب المسلمة الأولى التي آثرها الله بالدور الأجل في حياة المصطفى عليه الصلاة والسلام. وسيذكر لها المؤرخون -المسلمون وغير المسلمون- ذلك الدور، فيقول "بودلي": إن ثقتها في الرجل الذي تزوجته -لأنها أحبته- كانت تضفي جوا من الثقة على المراحل الأولى للعقيدة التي يدين بها اليوم واحد في كل سبعة من سكان العالم "
7 " وفي مسألة التعدد، جانب دقيق غفل عنه كثير ممن أنكروه، ذلك هو أن الرجال ليسوا سواء، وقد تؤثر أنثى -راضية- أن يكون لها حظ النصف من رجل، على أن يكون لها غيره كاملا. "
8 " واذا به يجد في "خديجة" عوضاً جميلاً عما قاساه من طويل حرمان "
9 " وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على العدل بين نسائه، قدوة للمسلمين ومعلما وإماما، إلا فيما لم يكن تملكه بشريته من المساواة بينهن في العاطفة والقلب، وقد قال عليه الصلاة والسلام: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما لا أملك "
10 " الى ان يحين الاجل سأبقى محكوما على بهذه الوقفة الحائرة على المعبر ضائعة بين حياة وموت ، انتظر دورى فى اجتياز الشوط الباقى واردد فى اثر الراحل المقيم عليك سلام الله ان تكن عبرت الى الاخرى فنحن على الجسر "
11 " و مضى العمر كله و ما كففت عن السؤال : أكان ممكن ان اضل طريقي اليه ، فأعبر رحلة الحياة دون ان ألقاه ؟؟ و حتى آخر العمر لم يتخل عني ايماني بأني ما سرت على دربي خطوة الا لكي ألقاه و ما كان يمكن ان احيد عن الطريق اليه و قد عرفته في عالم المثل و مجالي الرؤى و فلك الارواح من قبل ان تبدأ رحلة الحياة . "
12 " فقد آمنت من اللحظة الأولى للقائنا أنه اللقاء الذي تقرر في ضمير الغيب منذ خلقنا الله من نفس واحدة ، وخلق منها زوجها ..وإن عدتنا الدنيا إثنين في الحساب الرقمي والواقع العددي ..إثنين ، لكل منهما اسمه ونسبه ولقبه وصفته وصورته وعمله وشخصيته ..وبهذه الثنائية العددية يتعاملان مع الدنيا والناس ..ولكنهما في جوهر حقيقتهما واحد لا يتعدد ..لا كما تخيلت الأساطير عن النفس والقرينة ..ولا كما تغنى الشعراء بالروح الواحدة في جسدين ..ولا كما تمثل الصوفية رؤيا الفناء في ذات الحبيب ..ولا كما تأمل الفلاسفة في وحدة الوجود ..ولا كما تحدث العلماء عن الخلية الواحدة قبل أن تنقسم ..وإنما هو سر وراء ذلك كله تجلت فيه آية الله الذي خلقنا من نفس واحدة وخلق منها زوجها .. "
13 " مضى الحسين فى طريقه لا يلوى على شئ ؛ فزار قبر جده مودعاً و هو يقول " لقد غسلت يدى من الدنيا؛ و عزمت على تنفيذ أمر الله "
― عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ , بطلة كربلاء ...السيدة زينب عقيلة بنى هاشم
14 " كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسمع شيءً يكره من رد عليه وتكذيب ويحزنه ذلك، إلا فرج الله عنه بخديجة إذا رجع إليه تثبته وتخفف عنه وتهون عليه أمر الناس حتى ماتت "
15 " لم يكره صلى الله عليه وسلم أن يقف في ساعات فراغه من معركته الكبرى في سبيل الدين الحق، ليرقب تلك المعركة الصغيرة بين نسائه، يشعلها حبهن له وغيرتهن عليه، ولعله كان مما يرضي الرجل فيه أن يغار مثلهن على مثله، وأن تتنافس أزواجه في الظفر بحبه ورضاه إلى حد ينسين معه أحيانا أنه ليس كغيره من الأزواج "
16 " إن ثقتها في الرجل الذي تزوجته -لأنها أحبته- كانت تضفي جوا من الثقة على المراحل الأولى للعقيدة التي يُدين بها اليوم واحد في سبعة من سكان العالم "
17 " إن الرسول يتزوج لحكمة، و ان لم تبرأ بشريته من رغبة "
18 " والله ما أبدلني الله خيراً منها: آمنت بي حين كفر الناس وصدقتني اذا كذبني الناس و واستني بمالها اذا حرمني الناس ورزقني منها الولد دون غيرها من النساء "
19 " مضى العمر كله وما كففت عن التساؤل :أكان يمكن أن أضل طريقى إليه ، فأعبر رحلة الحياة دون أن ألقاه ؟وحتى آخر العمر ، لم يتخل عنى إيمانى بإنى ما سرت على دربى خطوة إلا لكى ألقاه ..وما كان يمكن أن أحيد عن الطريق إليه ، وقد عرفته فى عالم المثل ومجالى الرؤى وفلك الأرواح ..من قبل أن ابدأ رحلة الحياة .. "
20 " الفصل بين شخصية محمد زوجاً ورجلا، وبين شخصية محمد نبياً رسولاانه لأمر بالغ الصعوبة "
― عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ