Home > Author > فريدريك نيتشه
21 " والحق إنني أكره أيضاً من يرون كل شئ حسناً ويرون هذا العالم خير العوالم، إن هؤلاء إلا القانعون يرتاحون لكل شئ ويتذوقون كل شئ، وما بهذا يستدل على الذوق السليم، أما أنا فأُجلُّ الفم الحساس المتصعِّب الذي يعرف أن يقول ( أنا ) وأريد ولا أريد "
― فريدريك نيتشه , Thus Spoke Zarathustra
22 " لا يكفي لطالب الحقيقة أن يكون مخلصاً في قصده بل عليه أن يترصد إخلاصه ويقف موقف المشكك فيه ،،، لأن عاشق الحقيقةإنما يحبها لا لنفسه بل مجاراة لأهوائه بل يهيم بها لذاتها ولو كان ذلك مخالفاً لعقيدته "
― فريدريك نيتشه
23 " الأنثى الكاملة تتعاطى الأدب كما تتعاطى خطيئة صغيرة,كشيء تجربه للحظة عابرة,متلفّتة من حولها إن كان هناك من يلاحظ ذلك,حريصة على أن يكون هناك من يلاحظ ذلك. "
24 " أحبوا السلام كوسيلة لتجديد الحروب، وخير السلام ما قصرت مدته. إنني لا أشير عليكم بالسلم، بل بالظفر. فليكن عملكم كفاحاً وليكن سلمكم ظفراً.لا اطمئنان في الراحة إذا لم تكن السهام مسددة على أقواسها. وما راحة الأعزل إلا مدعاة للثرثرة والجدل. فليكن سلمكم ظفراً. "
25 " لقد وجد في كل زمان كثير من المرضى المستغرقين المتشوهين فهم يكرهون إلى حد الهوس كل من يطلب المعرفة، ويكرهون أبسط الفضائل وهي فضيلة الإخلاص. "
26 " إنه لا ينبغي على الأنسان العارف أن يحب أعداءه فحسب، بل عليه كذلك أن يكون قادراً على كره أصدقائه "
27 " إنك إذا شعرت بسعادة فما يكون ذلك إلا لفضيلة مستقرة فيك وهي تسهِّل اجتياز الصراط عليك. "
28 " إنهم يباهون بامتناعهم عن الكذب، فاحذروا من هذه المباهاة لأن المجال بعيد بين من عجز عن الاتيان بالكذب ومن أحبّ الحقيقة "
29 " أفي المجد أنت طامع؟تقبّل هذه الموعظة إذن:في الوقت المناسب، احْسن التخلي طوعاعن الأمجاد! "
30 " إن كل ما يشغلنى ويقلقنى ويسمو بى لم أجد من يشاركنى فيه، ويكون لى فيه زميلا أو صديقا. "
31 " أجل إني لأعلم من أناومن أين نشأتانا كاللهيب النهمأحترق وآكل نفسينور كل ما أمسكهورماد كل ما أتركهأجل! إني لهيب حقا "
32 " نادرون أولئك الذين لا يتاجرون بأخطر اسرار أصدقائهم عندما يعجزون عن إيجاد موضوع للمحادثة "
33 " لا قيمة لخير الأشياء في العالم إن لم يكن لها من يمثِّلها "
34 " يسعى الفيلسوف لأن يسمع ضمن نفسه أصداء سمفونية العالم، وأن يعيد إسقاطها بشكل مفاهيم. "
35 " الإعتقادات الراسخة هي أعداء الحقيقة، وهي أكثر خطرا من الاكاذيب. "
36 " أحتاط من كل صانعي الأنظمة وأتحاشاهم . إن روح النظام نقص في النزاهة "
37 " يجب أن تكون على استعداد لحرق نفسك في الشعلة الخاصة بك: كيف يمكن أن تبعث من جديد، إذا لم تكن في البدء رماداً "؟ "
38 " إياك ان تقف حائلاً بين فكرتك وبين ما ينافيها ، فلا يبلغ أول درجة من الحكمة من لا يعمل بهذه الوصية من المفكرين "
39 " داخل المرأة كان هناك دوماً عبد و طاغية متستّرين. لذلك ما تزال المرأة غير قادرة على الصداقة: إنها لا تعرف سوى الحبّ. نيتشه/هكذا تكلم زرادشت. "
40 " كن على حذر من التطرف في حبك ,فإن المنفرد يمد يده متسرعاً لمصافحة من يلتقي في طريقه.إن من الناس من يجب عليك ألا تمدّ اليهم يداً ,بل مخلباً ناشباً . "