Home > Author > Basma aboelazm
1 " هل أنا من أخلق دراما حياتى أم أنت ؟! أجبنى يا الله ...أجبنى ولو بعلامة بإشارة ..أعلم أن العلامات، والإشارات إنما تختص بها أولياءك الصالحين...لكنى أستحلفك بذاتك العلّية، وبقدوس أسمائك السماوية، وبكل ما فتحت، وتفتح به عليّ. أن تفتح يا إلهى عليّ بخيرك الوفير، وتصطفينى مع عبادك الأبرار، وتعاملني معاملة الأخيار الأطهار. أعلم أنى لست منهم، لكنها فضائل رحمتك، وفيوض عظيم قدرتك عليّ يا الله...يا الله أرنى علامة تفتح بها عليّ ، لأعلم ما هو عليّ عصى، لأرى حقيقة ما في قلبي وأراك ...لن أسالك كما سألك موسي من قبل ..بأن أراك رؤية العين ، لكنى أستحلفك بك أن أراك رؤية القلب. "
― Basma aboelazm , أغنية داليدا الاخيرة
2 " تعجبت دائما من قدرة الكثيرين على وضع كلمة النهاية بمجرد الرغبة بها كيف يمكن اتخاذ قرار بشطب صفحه من سجل الحياة. ؟!كانت تعتقد انه فى كل علاقة انسانية يترك كل طرف اثر فى الاخر كبذره تغرس فى القلب وتستمر بالنمو مهما طال الفراق "
3 " لم تستطع المادية يوما أن تقدر الجمال، رجال نشأوا على أن ما تدفع فيه أكثر يمتلىء بالتفاصيل فملأت بيوتها بموبيليات ضخمة بغيضة ولم تع أن الفن الأعلى سعراً هو الأكثر بساطة وأن الذوق كلما تدنَّى كلما عني أكثر بالبهرجة وزوجاتهم يكدن ينفجرن من نفخ الأرداف والشفاه والخدود لتتناسب أحجام تفاصليهن مع تفاصيل الموبيليا.. ونساء أهتممن بحجم ولون الألماس ونسين أن بريقه متوقف علي دقة قطعه وتكوينه ،وعلى كم الضوء الساقط عليه، وقلدهم الأقل والأقل في المادة فأنتشرت الموضات القبيحة وامتلأت الحياة بجليتر يضوى ولكنه يزعج النظر. "
4 " أتدري ما هو الجحيم ؟....هو أن ترتبط سعادتك بسعادة شخص أخر "
5 " هل كانت السعادة فى الاستسلام ، فى الخضوع ، فى السير مع الرياح ؟ هل حقا لم تحقق لها المواجهه سوى الالم ؟ "
6 " طالما كرهت الطب والأطباء، طوال حياتى أكره من يملي علي ما أفعله أو لا أفعله، أكره أن يفترض أحدهم أنه يفهمني أكثر من نفسي ليحدد لي ما الصحي بالنسبة لي وما يناسبني وما لا يناسبني، إذا كنت أنا نفسي لا أفهمها فمن يملك القدرة ليدعي فهمها، لطالما أعتقدت إنهم ما هم سوى مجموعة من المنجمين يتوقعون مجموعة من الأمراض ولأنه لا يملك معرفة حقيقية أوعلم يقيني يكتب لك بعض الأدوية فإن ذهبت له بعدها في الاستشارة ليجدك لم تتحسن يكتب لك غيرها إلى أن يتصادف وتشفى أو تمرض بمرض آخر. "
7 " أصبح ألم النبتة الشوكية مع الوقت معتاداً بقلبي، ليس لمرور السنوات ولكن لإنشغالي حالياً بنبتة أخرى، أشواكها تُدمي دما طازجاً ،وعقلي ،وقلبي مشغولان بمحاولة إيقاف النزيف "
8 " هو يخشاها كما تخشاه تعلم هذا...وهذا ما يطمئنها أنها ستظل فى حالة عطش أبدية "
9 " مفيش صداقة من غير حب. "
10 " لا من الشيطان يجب أن نخاف، وإنما من أنفسنا. أنفسنا هي التى تحبب إلينا الحرام، لا الشيطان. "
11 " هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ "!!لا يا الله لم أعد أعلم هل فعلاً جزاء الإحسان هو الإحسان ؟!! أم أن إحسان السماء مرفوع عنى... رفعته عني وقت أن كنت نقية طاهرة لتختبر صبري وتحملي... وصبرت ...صبرت يا الله وأنت تشهد...تحملت يا الله حتى أنَّ عقلي من فرط ما تحمله وأنت تنظر...أنتظرت أن تتدخل، ولم تتدخل...أصبر، وأنتظر أن تربت عليّ بيدك كما عودتني، ولكنك لا تظهر. تركتنى وحدى بدونك ... "
12 " أهذا ما تريده أن أخسر الدنيا والآخرة؟ ...جحيم الدنيا بين نار الصبر، ونار الندم علي الذنب، وجحيم الآخرة في جهنم التى وعدت العصاه أمثالي بها. "
13 " وكالعادة ليس الشيطان من يخطئ، ولكنها النفس، وسراديب جنونها التى قد تدفعك إلي حافة الهاوية، وتقنعك أنك مادمت لازالت على الحافة فإنك لم تسقط بعد ، وأنك في أمان. "
14 " بحبك ..كم من مرة قيلت؟ ..كم من مرة إهتز كيان من قيلت لها؟..كم مرة قالها، من قالها وهو يعنيها؟ا وكم مرة قيلت علي سبيل المجاملة؟..كم مرة قيلت منزهة عن الأغراض؟ وكم مرة قيلت ليصل أحدهم لجسد أحداهن؟...كم مرة قيلت، وتعبأت بالأمل فى ألا تقابل بالرفض وكم مرة قيلت كحديث نفس، وخشي صاحبها من المجازفة؟..كم مرة قيلت تعبيرًا عن الإمتنان، والمودة وأسئ فهمها بأنها تعنى أكثر من هذا؟..كم مرة حاولت أن تخرج من فمك، ولكنك ابتلعتها لتبقي معلقة في روحك في إنتظار لحظة الأمل، أو اليأس؟. "
15 " مجروحة سقطت من علياء كبريائها على صخرة الرفض.لم يجد عقلها تفسيراً يرضاه عن تصرفه هذا فى وجودها، سوى أنها رسالة منه لها مفادها أنتِ خارج دائرة اهتمامى، لتعود هى إلى دائرة الشك فى نفسها مرة أخرى "
16 " سامحنى يا الله لم أعد أقوى علي الإختبار...أنا حقاً لا أفهمه، ولا أفهم لم وضعتنى فيه ..لطالما دعوناك أن لا تحملنا ما لا طاقة لنا به...أنا لا أطيق صدقنى يا الله لم أعد أطيق ...تعبتلم يفارقنى اليقين بك يوما، حتى فى أوقات تشككي كنت دائماً بجوارى، أشعر بك بقلبي. كنت صديقي الأقرب لنفسي من حبل الوريد. أشعر بك تربت عليّ وتطمئننى ...لم تركتنى؟ "