Home > Author > عبد الحميد جودة السحار
61 " ولكن النور الذى بدأ يضئ فى قلب ابراهيم كان يمكنه من رؤية مايدور فى ذهنه من أفكار فى وضوح "
― عبد الحميد جودة السحار , إبراهيم أبو الانبياء (محمد رسول الله والذين معه #1)
62 " تعلّمت أن آدم لما عصى أوامر ربه كان سجين نفسه المُعذّبَة وإن كان في الجنة، وأن إبراهيم لما أُلقى في النار كان في سلام، لأنه أسلم وجهه لله رب العالمينلا القصور الفاخرة ولا الرياض الزاهرة، ولا المال الممدود ولا الجاه العريض، ولا السلطان المُبين ولا التحكُّم في الرقاب يجلب السعادة، إنما الجنة في النفس المُطمئنّة الراضية المرضية، في أن تعبش في سلام مع السلام "
― عبد الحميد جودة السحار , هاجر المصرية أم العرب (محمد رسول الله والذين معه #2)
63 " انة سائر فى طريقة الى الله وهو طريق شاق كلة مجاهدة ,وارهاق ,انة يريد أن يرتفع والارتقاء أصعب من الهبوط,انة يريد الفضيلة ومأيسر التردى فى الرذيلة,انة يريد أن يسير فى مواجهة قومة المتدفقين فى سبل الخطيئة ليصل الى الافاق العليا ,فهو يتسلح بأسلحة المقاومة والصمود والشجاعة التى تؤهلة لأيقاوم التيار. "
― عبد الحميد جودة السحار
64 " وماكان صاحب نفس شفافة ليعف حقيقة الأرواح "
― عبد الحميد جودة السحار , خديجة بنت خويلد (محمد رسول الله والذين معه #8)
65 " قد كتم فى وجدانة أنفاس بصيص النور الالهى الذى يولد مع الانسان "
66 " فان فكر فى الله ساعة فهو يفكر فى شهوات الدنيا ساعات "
67 " وقد كتب شيشرون بعد جلسة من تلك الجلسات يقول :((لقد امتلأ التبير بجثث المواطنين كما سددت بها البالوعات العامة ,واضطر الأرقاء الى امتصاص الدم بلأسفنج من السوق العامة)) "
― عبد الحميد جودة السحار , قريش (محمد رسول الله والذين معه #5)
68 " فلم يكن متعصبا أعمى بل اتخذ لنفسة القاعدة التى اتخذها يزدجر الثانى ان صدقا او نفاقا:((أسأل وأختبر وأرقب,فسوف نختار مايظهر لنا انة الافضل)) "
69 " كان ناعم البال، مطمئن النفس، يحسب نفسه طودًا عظيمًا، لا تزعزعه الأهواء ولا تحركه الشهوات، فإذا به عقب أول اختبار يجد نفسه خبيثة شريرة ما أن تلوح لها بادرة الإثم حتى ترتمى في أحضان المعصية، لا وازع يوزعها ولا ناهي ينهاها. ألا ما أضعف الإنسان! "
― عبد الحميد جودة السحار , أرض الله
70 " بديهة القلب أصدق من بديهة الذهن "
71 " ولم يحفل المؤمن ولامن معه بأصوات الهزء والسخرية فهم لايقيمون وزنا للتقاليد بل يحملون معاول الهدم ليجتثوها من جذورها حتى تكون كلمة الله هى العليا "
72 " أن على الزوجة أن تصون العرض ,وترعى البيت ,وتطيع الزوج "
73 " على العاقل، ما لم يكُن مغلوباً على عقله، أن يكون له ساعات: ساعة يُناجي فيها ربه، وساعة يفكِّر فيها في صنع الله عز وجل، وساعة يُحاسِب فيها نفسه فيما قدَّم وأخّر، وساعة يخلو فيها لحاجته من الحلال في المطعم والمشربوعلى العاقل ألا يكون ظاعناً إلا في ثلاث: تزوُّد لمعاده، أو فرقة لمعاشه،أو لذه في غير مُحرَّموعلى العاقل أن يكون بصيراً بزمانه، مُقبِلاً على شانه، حافظاً للسانه. ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه "
74 " وكر سرحان عائدًا إلى داره مثلوج الصدر، راضى النفس، ناعم البال، مستريح الضمير، تشيع الغبطة في محياه، فهذه أول مرة في حياته يقتل فيها لوجه الله "
75 " ولم يكُن إبراهيم أول من يعبر الفرات لينساب في أرض الشام فقد عبره قبله آلاف الرجال من التُجّار والمُهاجرين والجنود الرحل أطلق عليهم قومه "العبريين"، ولكن عبوره الفرات كان يختلف عن عبور من سبقوه، إنه حدث عظيم يقف عنده التاريخ، إن عبوره لهو عبور الإيمان فراراُ من الكُفر، عبور التوحيد فراراُ من الوثنية الطاغية، ليمكِّن لدين الله في أرض مباركة يبزغ منها نور الله ليغمر العالمين "
76 " انطلق إبراهيم ولم ينس له أهل المنطقة فضله، إذا أطلقوا على المكان الذي نزل به "حلب" تخليداً للحليب الذي دخل دورهم من أنعام الرجل المبارك، الرجل الذي غمرهم بفضله وكرمه ولم يأخذ ثمن ما أعطاهم، بل كان يقول إنما رزقي على الله "
77 " وصاح ضميره فيه: إن صلاتك لا خير فيها، فلا خير في صلاة لا تنهي عن الفحشاء والمنكر "
78 " مددتُ بصري إلي حجر اسماعيل، وجعلت أفكر في أبي العرب، وأطرقت ساهما، فهمس في أغواري صوت، وهتف في أرجائي هاتف يقول إن هاجر هي صاحبة هذا الصوت فخشعت، قالت:أيها القادم من بلادي سلاما وإن لم تقرئني السلام، طفت بالبيت سبعاً ومررت بقبري سبعاً ولم أخطر لك على بال، ما بالك قد نسيت "هاجر" أختك المصرية؟ ما بالك قد نسيت أول من جاءت إلى البيت المحرم من بلادك؟ ما بالك قد ذكرت إسماعيل أبا العرب ولم تذكر أنه ابن أختكم وأنكم أخواله؟لماذا لم تفكر في حكمة أن اصطفاني الله لخليله ولماذا اختارني من مصر؟ ألا ترى أن الله أراد منذ وطئت قدماي الأرض الطاهرة أن يربط إلى الأبد بينكم وبين بيته المحرم؟أنتم أخوال هذه الأمة، فما بالكم تطوفون حول البيت العتيق ولا تذكرون أختكم، من كانت أول مسلمة في مكة وأم المسلمين جميعاً؟فيا أيها القادمون من بلادي أقرئوني السلام، واذكروني كلما طاف منكم حول البيت طائف به. "
― عبد الحميد جودة السحار , وكان مساء