Home > Author > Samih Al-Qasim
1 " لكني ياأغلى صاحب..ياطيب..يابيت الشعررغم الشكَ..ورغم الأحزانأسمعُ..أسمعُ..وقع خطى الفجرِ! "
― Samih Al-Qasim
2 " لسنا شعب الخامس من شهر حزيراننحن ككل شعوب الأرضنملك أيام السنة الشمسيةوالسنة القمريةنعرف كل فصول الحب ونعرف كل فصول البغضنعرف حزن الجَزْرونعرف عنف المدلـسـنــا شعب الخـامـس من شهر حـزيـران فليفهم مستر هولاكووليفهم مستر جنكيزخانوليفهم كل قراصنة التاريخفي الماضي، والحاضر، والمستقبلوليفهم كل الأسياد وكل الأعوان :أقوى من كل الجنرلاتوكل الدباباتوكل النفاثاتوكل الغواصاتوكل الرادارات.. الخ..أقـــوى مـنــهـاكــف إنــســـان علـى مقبض منجـلهـذا درس المــاضي والحـــاضر ..فلنتعلــم .. للمستقـبـل ! "
― Samih Al-Qasim , الموت الكبير
3 " يا أيها الموتى بلا موت ؛تعبت من الحياة بلا حياةوتعبت من صمتي ومن صوتي تعبت من الرواية والرواةِومن الجناية والجناة ومن المحاكم والقضاة وسئمت تكليس القبوروسئمت تبذير الجياع على الأضاحي والنذور "
4 " مِن كوّة زنزانتي الصُّغرىأبصرُ أشجاراً تَبسمُ ليوسطوحاً يملأها أهليونوافذَ تبكي وتصليمن أجليمن كُوّةِ زنزانتي الصغرىأبصرُ زنزانَتَكَ الكُبرى "
5 " غرباء .. و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون و حملنا.. جرحنا الدامي حملنا و إلى أفق وراء الغيب يدعونا.. رحلنا شرذماتٍ.. من يتامى و طوينا في ضياعٍ قاتم..عاماً فعاما و بقينا غرباء و بكينا يوم غنى الآخرون سنوات التيهِ في سيناءَ كانت أربعين ثم عاد الآخرون و رحلنا.. يوم عاد الآخرون فإلى أين؟.. و حتامَ سنبقى تائهين و سنبقى غرباء ؟ "
6 " أحكي للعالم أحكي لهعن بيتٍ كَسروا قِنديلهعن فأسٍ قتلت زنبقةًوحريقٍ أودى بجديلة..أحكي عن شاةٍ لم تُحلبعن عَجنةِ أُمّ ما خُبزتعن سقفٍ طينيّ أعشبأحكي للعالم أحكي له..يا بنتَ الجارِ المنسيّةالدُّمية عندي محميّةالدُّمية عندي فَتعاليفي باصِ الرّيح الشرقيّة..حنّا لا أذكرُ قَسماتكلكني أشقى كي أذكرفي قلبي خَفقةُ خطواتكعصفورٌ يَدرج أو يكبر..أحكي للعالم أحكي لهعن بيتٍ كَسروا قِنديلهعن فأسٍ قتلت زنبقةًوحريقٍ أودى بجديلة..كُنّا ما أجملَ ما كُنّايا بنتَ الجارِ ويا حنّاكنّا فلماذا أعينناصارت بالغربة مجبولة ولماذا صارت أيدينابحبالِ اللعنة مجدولة.. "
7 " وجيوشهم جرارةٌلا لاستعادة موقعٍ .. أو مسجدٍ .. أو زهرة برية لكن لسحق مظاهرةْولقتل طفلٍ مادرى أن الحنينَ إلى أبيه مؤامرة ! "
― Samih Al-Qasim , الأعمال الشعرية الكاملة
8 " ويوماً غَضِبْتَ عَلَيّْوَمَا كانَ شَيءٌ لدَيكَ. وَمَا كانَ شَيءٌ لَدَيّْسِوَى أنّنا مِن تُرابٍ عَصِيّْوَدَمْعٍ سَخيّْنَهاراً كَتبْتُ إليكَ. وَليلاً كَتَبْتَ إليّْوأعيادُ ميلادِنا طالما أنذَرَتْنا بسِرٍّ خَفِيّْوَمَوتٍ قريبٍ.. وَحُلمٍ قَصِيّْ.. "
9 " أنا أموت من اليقين أموتثم أموت شكّاً "
10 " وقريباً .. ياعزيزي الجنرالهذه البزة تغدومزقاً تحسن تلميع النعال ! "
11 " النظام الدكتاتوري ، قد يَبني التماثيل في الوطن ، لكنه يهدم الإنسان في المواطن "
12 " ونحنُ عذابُ الدروبِ وسخطُ الجِهاتِ .. ونحنُ غُبارُ الشُّعوبِ وعَجْزُ اللُّغاتِ ! "
13 " وكأنا منذ عشرين التقيناوكأنا ما افترقناوكأنا ما احترقناشبك الحب يديه بيدينا ..وتحدثنا عن الغربة والسجن الكبيرعن أغانينا لفجر في الزمنوانحسار الليل عن وجه الوطنوتحدثنا عن الكوخ الصغيربين احراج الجبل ..وستأتين بطفلةونسميها " طلل "وستأتيني بدوريّ وفلـّهوبديوان غزل ! "
14 " تقدموا .. تقدموا كل سماءٍ فوقكم جهنم وكل أرضٍ تحتكم جهنمتقدموا يموت منا الطفل والشيخ ولا يستسلم وتسقط الأم على أبنائها القتلى ولا تستسلم تقدموا .. تقدموا "
15 " يا حلوة العينين، إنكار الهوى زورٌ، و مَيْنفتشجّعي .. و بقبلةٍ صغرى أبيعك قبلتينو تشجّعي .. و الحبّ يخلقُ هيكلاً من هيكلينإن تعطِني عيناكِ ميعاداً ألمّ الفرقدينأيكون من حظي لقاءٌ يا ترى ؟ و متى ؟ و أين ؟ .. "
16 " من كنت حتى ابتلى بعذاب غزة! "
― Samih Al-Qasim , شخص غير مرغوب فيه
17 " إنهضولا تنهضفأشباه الرجالكما عهدتعلى الرجال أباطره !وسيوف أسياد الحمىحول الخلافةوالرصافةوالمضافةوالكنانةساهره..وجيوشهم جرّارةٌلا لاستعادة موقعأو مسجدٍأو زهرةٍ بريةٍلكن لسحق مظاهرهولقتل طفلٍما درىأن الحنين إلى أبيه .. مؤامره! "
18 " عيناك!!.. و ارتعش الضياء بسحر أجمل مقلتينْو تلفّتَ الدربُ السعيد، مُخدّراً من سكرتينو تبرّجَ الأُفُقُ الوضيء لعيد مولد نجمتين "
19 " نازلاً كنت : على سلم أحزان الهزيمةنازلاً .. يمتصني موت بطيءصارخاً في وجه أحزاني القديمة :أحرقيني ! أحرقيني .. لأضيء ! "
20 " أعدّي من زهور اللوز والرمّانيا أُمي .. قلادةوارتقي لي معطفي الباليارتقي قلبي، يا أُميوأشلاءَ بلادي .. "