Home > Author > فايز غازي، Fayez Ghazi
1 " -القصص الحقيقية ترويها الجثث، أما التصورات والتخيلات فيخبرها أولئك الصراصير الجبناء الذين عاشوا وهم يراقبون الأحداث من بعيد، يختبئون من عين العاصفة ويتتبعون الحياة تلصصاً. "
― فايز غازي، Fayez Ghazi
2 " العدالة كلمة قالها أحد الأغبياء فتلقفها ضعفاء هذه المقاطعة، وهي كمفهوم وجدت لتطبّق على الفقراء والمساكين والمعدمين، أولئك الذين لا يمتلكون حيلة، وليس لهم درع تحميهم أو واسطة أو «ظهر » سياسي. أمّا الأقوياء، الأثرياء وأصحاب النفوذ فلا يمكن المسّ بهم أو الاقتراب منهم! حتى يمكننا القول إن العدالة عندنا تعني اقتصاص الأقوياء لما يبغونه وترك الفضلات للفقراء والمساكين! "
― فايز غازي، Fayez Ghazi , أزهار الموت
3 " يحتاج اﻹنسان إلى لحظات الوحدة... يشذب أغصان ماضيه اليابسة... يتفكر فيها كيف كانت و لما زالت.. يجمعها في النهاية و يحرقها في موقدة النسيان... يبقى رمادها ذكرى في أقبية القلب.. والرائحة لا تزول ! "
4 " الحقيقة صعبة وموحشة، لذلك يفضل الناس ألّا يعرفوها ويكتفون بما يفترضونه عنها، مكتفين بالصورة أو الظاهر منها! "
5 " الزواج، ذلك الطير الجميل، اذا ما خفقت أجنحته، انتقىروحين شاردتين من أسرة الأرواح، وصوّب طريقيهما طريقاً، يصعد عمودياً بهما، تلاحقه براثن الخبث الأرضي، تمسك به، تكبله، تضعه في قفصٍ – قد يصفونه ذهبياً - ما هو إلا نحاس سميك جبلوه من عقدهم وعللهم وأسقطوه عى واقعٍ جاهلٍ، فأحالوا العصفور غراباً وبقيت الأرواح شاردة!!! "
― فايز غازي، Fayez Ghazi , مناي
6 " روايات الحب لا تبدأ بلقاء وتنتهي بوداع،ففيها لقاءات ووداعات كثرة... لكننا دأبنا عى رواياتالأساطير حيث الحب من نظرة والوداع من دمعة...! "
7 " تمر الأيام ساكنة، تتفيأ ظلال الوقت، تسرق من عمري دقائقه،على غفلةٍ وبدون انتباه! تنسج منها ما سيُسمّى بالذكرياتلاحقاً، تحيّك لها رداءً منها، تضعها في جوهر الرداء. هناك حيث وضعتك الأيام سوف ألقاك يوماً ما.. "
8 " الحب...كلمة تغتصبها ألسنتنا في كل وقت...حرفان يختصران المعجم... نزيّف بهما ونتزلّف..يرقصان عى شفاهنا بسهولة... حتى باتت الكلمة من غرعنوان وعناوينها من غر معنى... "
9 " أخطر أنواع الأاسلحة هي الكلمات!فيها قد تدمر حياة شخصٍ ما،أو قد تبني حياة زهرية لشخصٍ آخر! "
10 " الخريف...ذلك المتصوّف الشاحب..ينسج من أوراق دفتره الصفراء عباءةً يهديها إلى معشوقته الأرض غيرةً من صيف حار لهّاب قد أفل، وخوفاً عليها من شتاء بارد الأنامل بدأ يستعد للقدوم، لكأنه يعلم بأنه سيحضر ثوب الزفاف لعروسته، فيسجل موقفه، يقدّم هديته، وينسحب ورقاً متطايراً أمام هيجان رياح أخيه. "
11 " أوَليست معظم المعتقدات قد قامت على هذا المبدأ؟! مبدأ من يعرف أكثر عن شيء ما، أو شخص ما أو فكرةٍ ما؟! "