Home > Author > César Vallejo

César Vallejo QUOTES

7 " Yo no puedo consentir que la Sinfonía pastoral valga más que mi pequeño sobrino de 5 años llamado Helí. Yo no puedo tolerar que Los hermanos Karamazov valgan más que el portero de mi casa, viejo, pobre y bruto. Yo no puedo tolerar que los arlequines de Picasso valgan más que el dedo meñique del más malvado de los criminales de la tierra. Antes que el arte, la vida. Esto debe repetirse hoy mejor que nunca, hoy que los escritores, músicos y pintores se las arreglan para evadir la vida a todo trance. Conozco a más de un poeta moderno que suele encerrarse en su gabinete y sacar de allí versos desconcertantes de ingeniosidad, ritmos habilísimos, frases en las que la fantasía llega a espasmos formidables. ¿Su vida? La vida de este poeta se reduce a dormir hasta las 2 de la tarde; levantarse sin la menor preocupación, o, a lo más, bostezando de tranquilidad y aburrimiento, y ponerse a almorzar con buenos cigarros hasta las 4 de la tarde; leer luego sus versos ultramodernos, hasta que vuelve a tener hambre a las 8 de la noche. A las 10 de la noche está en un café de artistas, comentando regocijadamente los dichos y hechos de los amigos y colegas y a la una de la mañana torna a su cuarto, a forjar nuevos versos, hasta las 6 de la mañana, en que se queda dormido. De una existencia tal sale, como he dicho, una obra plena de imaginación, rebosante de técnica, deslumbrante de metáforas e imágenes. Pero, de esa misma suerte de existencia no sale más, de allí no puede salir más que una gran técnica en el verso y una suma y sutil habilidad de composición. En cuanto al contenido vital, nada… "

César Vallejo , Camino hacia una tierra socialista: escritos de viaje

8 " مات الجميع.
ماتت دونيا أنطونيا، بصوتها الأجش،
من كانت تصنع خبزا رخيصا فى البلدة.

مات القس سانتياجو،
من كانت تمتعه تحية الشبان والبنات له،
مجيبا على الجميع، دون تمييز:
صباح الخير خوسيه، صباح الخير ماريا.

ماتت الشابة الشقراء، كارلوتا،
تاركة وراءها طفلا له شهور،
مات كذلك، بعد ثمانية أيام من موت أمه.

ماتت عمتى ألبينا،
من اعتادت على التغنى بأيام وعادات المزرعة،
بينما تحيك فى الممرات من أجل إيسيدورا،
الخادمة المحترفة والمرأة بالغة الاستقامة.

مات عجوز أعور، لا أذكر اسمه،
لكنه كان يغفو تحت شمس الصباح،
جالسا أمام باب السمكرى على الناصية.

مات رايو،
الكلب الذى كان فى طولى،
بطلقة رصاص لا أحد يعرف من أطلقها.

مات لوكاس، صهرى فى سلام الخصور،
من أتذكره حينما تمطر وليس ثمة أحد فى تجربتى.

ماتت أمى بمسدسى، أختى بقبضة يدى،
وأخى فى أحشائى النازفة،
الثلاثة مشدودون لنوع حزين من الحزن،
فى شهر أغسطس من سنوات متعاقبة.

مات الموسيقار مينديث، الطويل والثمل تماما،
من كان يعزف على الكلارينيت أنغاما سوداوية،
على ألحانه كانت تنام دجاجات حيّنا،
قبل أن تغيب الشمس بكثير.

ماتت أبديتى وها أنا ساهر على جثمانها.

سوف أتحدث عن الأمل "

César Vallejo

14 " عثرة بين نجمتين


هناك أناس بائسون جداً، حتى أنهم لا يملكون
جسداً، شعرهم قليل،
وعيهم محزن، ضئيل، مغلول،
سلوكهم، نبيل،
لا تبحث عني، السلوان الضاري،
يبدو كما لو أنهم يأتون من الهواء، ليزيدونه تنهدات روحية،
لتسمع
تلمظات مرحة على سقوف حلوقهم!
يغادرون جلدهم، مخربشين التابوت الحجري الذي
ولدوا فيه
ويتسلقون موتهم ساعة فساعة
ويسقطون، على امتداد أبجديتهم المتجمدة، نحو الأرض.

الكثير الكثير من الشفقة! القليل القليل من الشفقة! الشفقة لأجلهم!
شفقة في غرفتي، أسمعهم و الكؤوس ملأى!
شفقة في زوري، عندما يشترون البذل!
شفقة من أجل بذاءتي الطاهرة، في حثالتهم المجتمعة!
يكون المحبوب آذان سانشيز،
المحبوب هم الناس الذين يجلسون،
المحبوب الرجل المجهول وزوجته،
رفيقي بأكمام، رقبة وعيون!
المحبوب يكون من عنده بق،
من يرتدي حذاء مثقوباً في الجو الماطر،
من يسهر على القربان المقدس برفقة شمعدانين،
من يعلق إصبعه في باب،
من ليس لديه أعياد ميلاد،
من خسر ظله في حريق،
الحيوان، من يبدو مثل ببغاء،
من يبدو كرجل، الرجل الفقير الغني،
الرجل الشديد البؤس، الرجل الأشد بؤساً!
يكون المحبوب
الجائع أو العطشان، لكن ليس لديه ما يكفي
من جوع ليروي به كل عطشه،
ولا من عطش يشبع به كل جوعه!
المحبوب يكون من يعمل باليوم، بالشهر، بالساعة،
من يتعرق ألماً أو عاراً،
الشخص الذي يمضي، من تلقاء نفسه، إلى السينما،
من يفي بما ليس يملكه،
من ينام على ظهره،
المرء الذي لم يعد يتذكر طفولته، يكون المحبوب
الأصلع بدون قبعه،
نفس الرجل بدون لحية،
اللص بدون أزهار،
من يرتدي ساعة ورأى الله،
الرجل الذي امتلك شرفاً واحداً ولم يمت!
يكون المحبوب الطفل، الذي يسقط ويستمر بالبكاء
والرجل الذي سقط ولم يعد يبكي!
الكثير الكثير من الشفقة! القليل القليل من الشفقة! الشفقة لأجلهم! "

César Vallejo