" هل رأيت الرجل الممدد أمام سور كلية الفنون التطبيقية و هو غارق في أسماله، و الحشرات من حوله، و الجرح الذي ينزف في وجهه طول الوقت؟ هل رأيتِه؟ ألم تشعري بالمسئولية تجاهه؟ كيف أمر أمامه دون أن أدوس على قلبي؟ بالأمس أعطيته نقوداً، و لكن اليوم وجدته كما هو. و من أدراك كم مثله في أرجاء القاهرة وحدها، و كم مثله و أسوأ منه في هذه الأرض؟ "
― عزالدين شكري فشير , مقتل فخر الدين