" لا أحبُّ التكلم عن الكبار، ليس لأنهم يبعثون على الاشمئزاز فحسب، بل لأنهم يتمتعون من جهة أخرى بتعويض؛ فهم قد أكلوا من التفاحة، وعرفوا الخير والشر، وأصبحوا شبيهين بالآلهة، وما زالوا يأكلون منها. أما الأطفال، فإنهم لمَّا يذوقوا تلك الثمرة، فبراءتهم ما تزال سليمة، لم يَمْسَسْها سوء.