" (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار , كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا:هذا الذي رزقنا من قبل , وأتوا به متشابها , ولهم فيها أزواج مطهرة , وهم فيها خالدون). .
وهي ألوان من النعيم يستوقف النظر منها - إلى جانب الأزواج المطهرة - تلك الثمار المتشابهة , التي يخيل إليهم أنهم رزقوها من قبل - أما ثمار الدنيا التي تشبهها بالاسم أو الشكل , وأما ثمار الجنة التي رزقوها من قبل - فربما كان في هذا التشابه الظاهري والتنوع الداخلي مزية المفاجأة في كل مرة . . وهي ترسم جوا من الدعابة الحلوة , والرضى السابغ , والتفكه الجميل , بتقديم المفاجأة بعد المفاجأة , وفي كل مرة ينكشف التشابه الظاهري عن شيء جديد ! "
― Sayed Qutb , في ظلال القرآن