" ففي الدعاء حاجات أبعد من حاجات المادة ، و أرفع مما هو في القبضة و المتناول، إن فيه تجلياً و سعياً إلى الأرفع و الأشمل. و ما ينطوي عليه الدعاء من احتياج و اضطراب و أشواق لا يخص روحاً واحدة فحسب، بل هو يخص روح العاشق المحب، تلك الروح المنفصلة المنقطعة التّواقة "