" - ما اسمك؟ تلك بصراحة، لقد أمرت الحارس فانصرف إلى ما وراء السقيفة.
= اسمي رولا.
- القائد البيروفي؟
= كذلك كنت بالأمس، ولكني الأسير الإسباني اليوم.
- ودفعتك صداقتك لألونزو للإقدام على افتدائه بنفسك؟
= إن ألونزو صديقي أفديه بروحي، ولكن الباعث أقوى من الصداقة.
- لا يبعث غيرها على هذا الاعتساف الكريم، إلا عاطفة واحدة.
= وتلك هي...
- الحب.
=صدقت.
- باسل أنت يا رولا ولبيب. أعلم أن غرضي من المجيء إلى هذا المكان هو عين غرضك. لقد أتيت لأنجي صديقك.
= يا الله! امرأة ذات وداعة وشجاعة، ثم لا تكون كورا؟!
- أكذلك رأي رولا في قلوب النساء جميعًا؟
= ليس كذلك. إنكن خير منا أحياًنا وأسوأ منا أحياًنا.
- أفلا تعدي في زمرة الصالحات إذا أنا نجيتك من قبضة الظالم المنتقم، ورددتك إلى بلادك، وأعدت إلى بلادك السلام؟
= لا سبيل للحكم على الغاية حتى أعرف الوسيلة. "
― Edward Bulwer-Lytton , مسرحيات من تراث المسرح الانجليزي (سلسلة أفاق عالمية، #198)