أصغ إلى حياتي ، فإن كنت قد كافحت معك ، وإن كنت قد سقطت جريحا ، ولم أسمح لأحد أن يعرف بآلامي ومعاناتي وإن كنت لم أدر ظهري للعدو : فامنحني بركتك!"/>

Home > Author > Nikos Kazantzakis >

" يا سيدي الجنرال . إن المعركة تقترب من نهايتها. وها أنا أعد تقريري . وفيه أين كافحت وكيف . لقد سقطت جريحا ، ووقعت في الحب ، ولم أهرب . ورغم أن أسناني كانت تصطك من الخوف ، فإنني عصبت جبيني بمنديل أحمر واندفعت مهاجما

أتذكر القول الكريتي الحزين " عد إلى حيث فشلت ، وغادر من حيث نجحت ". فإن فشلت سأعاود الهجوم حتى لو لم تبق إلا ساعة واحدة من العمر . وإن كنت قد نجحت فسأفتح الأرض لكي آتي وأضطجع إلى جانبك . فأصغ ، اذن ، لتقريري ، يا سيدي الجنرال

أصغ إلى حياتي ، فإن كنت قد كافحت معك ، وإن كنت قد سقطت جريحا ، ولم أسمح لأحد أن يعرف بآلامي ومعاناتي وإن كنت لم أدر ظهري للعدو : فامنحني بركتك! "

Nikos Kazantzakis , Report to Greco


Image for Quotes

Nikos Kazantzakis quote : يا سيدي الجنرال . إن المعركة تقترب من نهايتها. وها أنا أعد تقريري . وفيه أين كافحت وكيف . لقد سقطت جريحا ، ووقعت في الحب ، ولم أهرب . ورغم أن أسناني كانت تصطك من الخوف ، فإنني عصبت جبيني بمنديل أحمر واندفعت مهاجما<br /><br />أتذكر القول الكريتي الحزين
أصغ إلى حياتي ، فإن كنت قد كافحت معك ، وإن كنت قد سقطت جريحا ، ولم أسمح لأحد أن يعرف بآلامي ومعاناتي وإن كنت لم أدر ظهري للعدو : فامنحني بركتك!" style="width:100%;margin:20px 0;"/>