سألتُ سترته الزرقاء.
لا جواب.
كان الصمت ينهمر من دفاتره.
ثم سقط من لسانه
وجاء وجلس بيننا
وخنق حلقي
وذبح يقيني
مزّق السجائر في فمي.
تبادلنا كلمات عمياء
ولم أبك،
ولم أتوسّل،
تنفّست الظلمة في قلبي،
وذلك الهواء الذي كان جميلًا
تحول إلى فرن غاز.

أتحبني؟
يا للعبث!
أي سؤال هو هذا؟
أي صمت هو هذا؟
ولمَ أمكث هنا
محاولة تفسير صمته؟"/>

Home > Author > Anne Sexton >

" أتحبني؟"

سألتُ سترته الزرقاء.
لا جواب.
كان الصمت ينهمر من دفاتره.
ثم سقط من لسانه
وجاء وجلس بيننا
وخنق حلقي
وذبح يقيني
مزّق السجائر في فمي.
تبادلنا كلمات عمياء
ولم أبك،
ولم أتوسّل،
تنفّست الظلمة في قلبي،
وذلك الهواء الذي كان جميلًا
تحول إلى فرن غاز.

أتحبني؟
يا للعبث!
أي سؤال هو هذا؟
أي صمت هو هذا؟
ولمَ أمكث هنا
محاولة تفسير صمته؟ "

Anne Sexton , وقت المياه، وقت الأشجار


Image for Quotes

Anne Sexton quote : أتحبني؟
سألتُ سترته الزرقاء.
لا جواب.
كان الصمت ينهمر من دفاتره.
ثم سقط من لسانه
وجاء وجلس بيننا
وخنق حلقي
وذبح يقيني
مزّق السجائر في فمي.
تبادلنا كلمات عمياء
ولم أبك،
ولم أتوسّل،
تنفّست الظلمة في قلبي،
وذلك الهواء الذي كان جميلًا
تحول إلى فرن غاز.

أتحبني؟
يا للعبث!
أي سؤال هو هذا؟
أي صمت هو هذا؟
ولمَ أمكث هنا
محاولة تفسير صمته؟" style="width:100%;margin:20px 0;"/>